اعتراف دونالد ترامب بالسيادة المزعومة على الصحراء الغربية خطأ فادح

اعتبر الأمين العام السابق لحلف الناتو ، خافيير سولانا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد ارتكب خطأ فادحًا للغاية ، من خلال إصداره لبيان يعترف فيه بالطبيعة المغربية المزعومة للصحراء الغربية ، وهذا قبل وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض.

وقال الأمين العام السابق لحلف الناتو ،الذي كان أيضًا يشغل مهمة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية ، في تصريح على هامش العمل الذي نظمته صحيفة لفانكوارديا في إطار الحديث عن تطورات الوضع السياسي الدولي الحالي ، وخاصة الحرب بين روسيا وأوكرانيا .

وكان الاعتراف المزعوم للسيادة المغربية على الصحراء الغربية من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل مغادرته بقليل ، قد قبل برفض واستنكار كبيرين من كبار الشخصيات الأمريكية ،وكذا الهيئات والمنظمات الدولية ، باعتباره موقفا يتجاوز الحدود لخرقه الفاضح للقانون الدولي وانتهاكه الصارخ لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الخاصة بالقضية الصحراوية والداعية إلى تمكنين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير .

ولم تعترف الإدارة الجديدة للرئيس جون بادين بقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، بل بقيت متمسكة بقرارات الشرعية الدولية ودعم جهود المبعوث الاممي الخاص إلى الصحراء الغربية ، مما جعل كل الحسابات المغربية والدعاية المغرضة لدبلوماسية المخزن محشورة في زاوية التضليل والتخبط ، بل انعكست على أوضاعه داخليا وخارجيا بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

م.ل