- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الدولة الصحراوية تشارك في قمة إفريقيا - أوروبا
تنطلق غدا الخميس أشغال القمة السادسة لرؤساء الدول و الحكومات لكل من الإتحاد الأفريقي و الإتحاد الأوروبي بالعاصمة السياسية لأوروبية، بروكسل ، وستكون هذه القمة الأفريقية الأوروبية فرصة هامة لإرساء الأسس لتعميق الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي مع أعلى مشاركة سياسية وقائمة على الثقة والفهم للمصالح المشتركة.
وسيناقش القادة خلال على مدار يومين كيف يمكن للقارتين بناء رخاء أكبر، وإطلاق العديد من الاستمارات الطموحة للشعوب الإفريقية والأوروبية، مع مراعاة التحديات العالمية من تغير المناخ والأزمة الصحية الحالية وأدوات لحل و تعزيز الاستقرار والأمن من خلال هيكل متجدد للسلام والأمن ، كما ستناقش القمة جملة من المواضيع تخص، تمويل النمو، النظم الصحية وإنتاج اللقاحات، الزراعة والتنمية المستدامة، التعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل، دعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، السلام والأمن والحكم، تغير المناخ وتحول الطاقة، الرقمية والنقل.
وستشارك الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بوفد يقود الرئيس إبراهيم غالى، والذي سبق ان شارك في القمة الخامسة للشراكة بين الإتحادين المنعقدة في ابيدجان، عاصمة جمهورية كوت دي فوار أواخر سنة 2017 بعد 9 أشهر فقط من انضمام المغرب إلى الإتحاد الأفريقي ،يوم 31 يناير 2017
مشاركة الجمهورية الصحراوية في قمة الشراكة الأوروبية الأفريقية، تأتي لتؤكد من جديد أن الدولة الصحراوية حقيقة وطنية ،قارية ودولية لا رجعة فيها. وحضور الوفد الصحراوي للمرة الثانية في الاجتماع بعد قمة ابيدجان التي عقدت في سنة 2017 ، باعتبار أن الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي بكفي محفل دولي من هذا المستوى والحجم الدولي ،كالاتحاد الأوروبي,له أهميته الرمزية والمعنوية بالنسبة للشعب الصحراوي و أصدقائه عبر العالم ، وكذا أهميته السياسية من حيث التأكيد على ان الدولة الصحراوية حقيقة قارية ودولية لا رجعة فيها ،من الناحية القانونية
وقد اعتبر ممثل جبهة البوليساريو بالاتحاد الأوروبي ابي البشير أن “وجود الجمهورية الصحراوية في هذه الشراكة يشكل اكبر ضربة لمشاريع الاتحاد الأوروبي التي تسعى للالتفاف على سيادة الشعب الصحراوي وعلى ثرواته ، من خلال مواصلة نهبها مع الاحتلال المغربي لخيراته.
م.ل