- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الإسراع في إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية
أكد المشاركون في الندوة ال45 للتنسيقية الأوروبية للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي ، أن الأمم المتحدة و القوى الحليفة للمغرب، يجب ان تعمل على انهاء الحرب الاستعمارية المفروضة من النظام المغربي على الشعب الصحراوي
وأوضح المشاركون في البيان أن “حركة التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي ليكوكو تدعوا الأمم المتحدة و القوى الحليفة للمغرب (الولايات المتحدة و فرنسا و اسبانيا)، للامتثال للوائح الأممية و القانون الدولي من اجل وضع حد للحرب الاستعمارية التي يقوم بها المغرب في الصحراء الغربية.
وعبر المشاركون في فعاليات الندوة، عن دعمهم للحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصيرو الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطي ، ونوه في ذات السياق بالحكم الصادر في 29 سبتمبر الأخير، عن محكمة الاتحاد الأوروبي التي ألغت بمقتضاه الاتفاقين ألفلاحي و الصيد البحري المبرمين بين الاتحاد الأوروبي و المغرب .
كما أدان البيان الختامي للندوة ال45 للتنسيقية الأوروبية ، قيام المغرب في سنة 2020 بخرق وقف إطلاق النار الساري منذ 1991 في الأراضي الصحراوية، معتبرا أن الأمم المتحدة قد “أخلت بجميع التزاماتها من اجل “تفادي حالة الحرب الجديدة القائمة بين جبهة البوليساريو و النظام المغربي، منتقدا بشكل خاص سلوك مجلس الأمن الدولي سيما فيما يتعلق بالوضعية السائدة في الأراضي المحتلة.
و أضاف البيان انه “من خلال التغاضي عن الانتهاكات الممنهجة و الخطيرة للقانون الدولي الإنساني و حقوق الإنسان التي تقترفها القوة المحتلة و عرقلة كل زيارة لأي آلية مستقلة وذات مصداقية، فان مجلس الأمن الدولي لا يسهم في الحفاظ على السلم و الأمن في المغرب العربي و تطوير العلاقات الودية بين الأمم
وبهذا التغاضي يبرز البيان ، .يكون مجلس الآمن قد فوت فرصة ثمينة لفرض السلم و العدل في الصحراء الغربية و تمكين المبعوث الخاص للأمين العام الاممي من وسائل أيجاد حل للمسالة الصحراوية، يتماشى مع المعايير ذات الصلة بالقانون الدولي، و تتطابق مع المهمة الأساسية للمينورسو، والمتمثلة في تنظيم استفتاء حر وديمقراطي لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
أنيسة.د