- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المغرب وإسرائيل وجهان لعملة واحدة..
قوبلت زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب برفض شعبي مغربي ،عبرت عنه شرائح من مختلف فئات المجتمع المغربي في مسيرات جابت شوارع المدن الرئيسية في المغرب ، داعية ولأول مرة إلى إسقاط المملكة التي تمارس شتى أنواع الظلم السياسي والاجتماعي على الشعب المغربي ، الذي يعاني منذ سبعينات القرن الماضي ، ويلات القهر والاضطهاد والعبودية ، جراء سياسة المخزن التي رمت به شعبا وبلدا في سياج الكيان الصهيوني.
وتتزامن زيارة الوزير الإسرائيلي إلى المغرب مع احتقان يعيشه الشارع المغربي ، نتيجة لفشل مختلف السياسات المخزنية في كافة المستويات ، مما حذا بالمملكة إلى الاستنجاد بإسرائيل ، على خلفية الخدمات التي كان يقدمها النظام المغربي للكيان الصهيوني ولوجه الشبه الكبير بين النظامين في كل السياسات والممارسات العدوانية.
فالمغرب وإسرائيل دولتان محتلتان ومتعاونتان على دعم وتشجيع سياسات الاستعمار والتوسع والاستطان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، يجمعهما قاسم مشترك في ممارسة سياسة القبضة الحديدية على الشعبين الفلسطيني والصحراوي ، ورفض احترام القانون الدولي وتطبيق القرارات الأممية الصادر في حق الصحراويين والفلسطينيين ، الرامية إلى تمكينهما من حقوقهما المشروعة في الحرية والاستقلال.
يلتقي النظامان في المغرب وإسرائيل في بشاعة انتهاكاتهما لحقوق الإنسان ، فالجرائم المرتكبة والتي تقشعر لها الآبدان في حق المواطنين الأبرياء العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والمدن الفلسطينية ، اكبر دليل على وجه الشبه القائم بين ممارساتها في القمع ومصادرة الحقوق .
م.ل