- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المغرب ينفذ سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة المغاربية
أكد خبراء و محللون جزائريون ، صحراوين وموريتانيون أن ما أقدم عليه المخزن المغربي بقتله تجارا أبرياء على مستوى طريق دولي وخارج حدوده الدولية بأسلحة متطورة، يؤكد أن نظام الرباط مارق وخارج عن القانون لانتهاجه إرهاب الدولة ضد مدنيين أجانب.
واجمع المحللون والمختصون في الشؤون الأمنية والإستراتيجية على غرار كل من مختار مديوني والدكتور احمد عظيمي واحمد ميزاب والدكتور محند برقوق والاستاذ غيثي النح من خلال متابعتهم لما قام به الاحتلال المغربي مؤخرا من استهداف للأبرياء خارج حدود المغرب الدولية ، هو عمل إرهابي ، يؤكد بشكل واضح بصمة الكيان الصهيوني في هذه الخطط والأعمال الإجرامية، كونها استهدفت مدنيين عزّل وهم يؤدون صلاة الفجر في أحد أقدس الشهور عند المسلمين. وذهب المحللون في قراءتهم لهذا الهجوم الغادر إن اغتيال المغرب لرعايا أجانب خارج حدوده الدولية يؤكد أن المغرب لم يعد يرسم سياسته الخارجية بنفسه والتي صارت بشكل واضح بيد الكيان الاسرائيلي".
وأضاف المحللون أن استهداف المدنيين العزّل الممارسين للتجارة من ثلاث دول في المنطقة يبرز درجة القلق التي بلغها نظام المخزن بسبب الارتباط الديناميكي الاقتصادي الجديد بين الجزائر وموريتانيا، مؤكدين أن العدوان المغربي الجديد يهدف إلى إنتاج شروط عدم الاستقرار في المنطقة ومحاولة جر دول الجوار إلى وضع غير آمن.
واجمع المحللون أن نظام الحكم في المغرب يعيش وضعا غير سليم بسبب غياب الملك الذي يقضي غالب أوقاته في فرنسا بسبب وضعه الصحي، فالمجموعة الدولية تواجه صعوبة في التعامل مع النظام المغربي، لأنه لم يعد يملك قرارا وليس سيد نفسه، سواء على مستوى المحافل الدولية التي يبدو فيها المغرب دولة تحت الحماية الفرنسية، أو على المستوى الداخلي إذ أصبح الشعب المغربي ينظر بعين الريبة إلى سياسة دولته، بانها مجرد أملاءات خارجية ينفذها المخزن .
م.ل