- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المغرب يوسع مجال التطبيع الصهيوني إلى الفلاحة والزراعة
في إطار مواصلة مسلسل التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني ، تقوم شركة تابعة للكيان الصهيوني متخصصة في العقارات والصناعات الغذائية ،بالانجاز والإشراف على مشروع إنتاج فاكهة الأفوكادو بالمغرب ، حيث يرى متابعين للشأن المغربي أن هذا المشروع الإسرائيلي يشكل خطرا على الموارد المائية للمملكة المغربية ، خاصة في ظل ظاهرة الجفاف التي تهدد المملكة في هذه الفترة.
ويعتبر هذا المشروع الذي تبلغ قيمته الاستثمارية حوالي 9 ملايين دولار ،لإنتاج 10.000 طن من الأفوكادو سنويا، هو مواصلة وتجسيدا لاتفاقيات التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني ، خاصة في المجال ألفلاحي ، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعت في أبريل 2021 بين شركة إسرائيلية وشركة مغربية مختصة في المجال الزراعي.
ويؤكد المحلل السياسي المغربي بلال القنطي المقيم باسبانيا، أن هذا المشروع يشكل خطرا حقيقيا على الموارد المائية للمغرب الذي يواجه موجة جفاف على الأبواب ، باعتبار ان المغرب ليس ببلد استوائي ، ومناخه لا يتلاءم مع هذا النوع من الزراعات التي ستؤدي حتما إلى نضوب موارده المائية.
من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي المغربي, يونس مسكينفي تعليق لع بمواقع التواصل الاجتماعي أن استثمار الكيان الصهيوني في القطاع الفلاحي بالمغرب، ومنه زراعة الأفوكادو "هو جريمة أخرى في حق المغاربة".
مشيرا إلى أن هذا المشروع بما سماه ب"التطبيع ألفلاحي" مع الكيان الصهيوني المتعدد والخطير، القائم على مستوى المورد المائي الذي يتم استنزافه بزراعات تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء" يهدد بنية النسق ألفلاحي والمياه الجوفية، واصفا إياه ب"شكل من أشكال الاختراق الصهيوني للمجال ألفلاحي المغربي" ،مستنكرا بشدة هذا المشروع وتداعياته على الموارد المائية والسكان المحليين الذين تقوم معيشتهم أساسا على الزراعة.
م.ل