- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الندوة الأوروبية: حضور نوعي واهتمام كبير
تجري أشغال الندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، التي يحضرها عدد معتبر من الوفود المشاركة من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بالتركيز على انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، وما تقوم به أجهزة المخزن من ممارسة بشعة في حق الصحراويين ، هذا إلى جانب النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية ، وما يقوم به المغرب من حصار وتعتيم إعلامي على المنطقة ، مع تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات ومسؤولية بعثة المنورسو .
المتدخلون في أشغال الندوة نددوا بالسياسة المخزنية القمعية والانتهاكات المتواصلة ، خاصة ما تعيشه المناضلة الحقوقية سلطانة خيا وعائلاتها من مضايقات وحصار مستمر، مستنكرين في ذات الوقت نهب الثروات التي اعتبرت المحاكم الأوروبية ن بان المغرب لايمكل أي سيادة على المنطقة ولا يحق له استغلال للثروات ولا استثمار في المنطقة آلا باستشارة وموافقة الشعب الصحراوي من خلال ممثله الشرعي والوحيد وهو جبهة البوليساريو المعترف بها دوليا بالا مم المتحدة.
كما كان الوضع السياسي للقضية الصحراوية والتطورات الحاصلة منذ عودة الحرب بين جبهة البوليساريو والمغرب ، اثر خرق القوات المغربية لوقف إطلاق النار ومسؤوليات الأمم المتحدة في العملية السياسية ، وما ترتب عن ذلك ، محل اهتمام من قبل المشاركين في الندوة من برلمانيين وممثلي أحزاب وبلديات ومجتمع مدني ، مؤكدين أن الشعب الصحراوي نفذ صبره وقدم ما عليه من تعاون وتجاوب مع المجتمع الدولي ، داعين المجتمع إلى تحمل مسؤولياته في حماية القرارات الأممية القاضية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وكان الوزير الأول الصحراوي بشريا حمودي بيون قدم عرضا شاملا للمشاركين حول كل مستجدات القضية الصحراوية وما تتطلبه المرحلة من عمل وتضامن مع القضية الصحراوية،مبرزا التعنت المغربي ومواصلته لسياسة الهروب إلى الأمام ، مع تجاهل المجتمع الدولي للجرائم المرتكبة من قبل اجهزة المخزن ضد الصحراويين في المناطق المحتلة
وستقدم لجان العمل المشكلة من اليوم الأول لدراسة هذه المواضيع والتفصيل فيها ، وكذا صيغ العمل المستقبلي على مستوى الحركة التضامنية لدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي ، هذا الى جانب البيان السياسي للندوة.
أ.دراج