- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الصحفي مصطفى بن جامع يعترض لإعتداء خطير
تعرض الصحفي مصطفى بن جامع ، رئيس تحرير صحيفة "لو بروفنسال" اليومية المحلية التي تصدر بعنابة ، لهجوم عنيف ليلة الإثنين إلى الثلاثاء في أحد شوارع عنابة. حيث تعرض للضرب المبرح من قبل غرباء ألقوا به أرضًا لضربه بعنف ، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة ، مما استدعى دخوله المستشفى للعناية المركزة والعاجلة. وقد أمضى الصحفي مصطفى بن جامع بقية الليل في المستشفى قبل أن يأذن له الأطباء بمغادرة غرفة الطوارئ للعودة إلى المنزل بينما كان لا يزال في حالة يرثى لها. حيث تعرض وجهه إلى تشوهات كبيرة وتعرضت عينه اليمنى إلى انتفاخ بشكل رهيب، وعانى مصطفى بن جامع من آلام كبيرة، بعد هذا الهجوم. ومن المنتظر أين يخضع الصحفي الى عملية جراحية كبرى بسبب إصابة في الرأس ناجمة عن وحشية الهجوم الذي تعرض. وإلى غاية كتابة هذه الاسطر لا بزال طريح الفراش ويعاني من آلام فضيعة ، ولم يتمكن من مغادرة منزل عائلته للذهاب إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد مهاجميه من أجل تحديد هويتهم. وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى بن جامع لم يفقد أي أشياء ثمينة خلال هذا الهجوم. ولم يسرق المهاجمون هاتفه المحمول ولا محفظته. وهذا لا يترك مجالاً للشك في دوافع هذا الاعتداء: فالصحفي هو الذي استُهدف للإضرار به شخصيا.
للإشارة أن مصطفى بن جامع من أكثر الصحفيين الذين دعموا الحراك في عنابة. كما كان من النشطاء في الحراك منذ 2019، اشتهر بمقالاته الملتزمة، وكتب عن الفساد المنتشر في عنابة، وسط الشخصيات المعروفة من رجال الأعمال في عاصمة الشرق ، وتجدر الاشارة حوكم الصحفي مصطفى بن جامع في عدة محاكمات امتدت من عام 2019 حتى عام 2021 اتهم خلالها القضاء الجزائري بتهمة "التشهير والقذف "، إضافة إلى المضايقات القضائية ، أصبح مصطفى بن جامع معرضا لخطر حقيقي، وجب على السلطات التدخل لحمايته.
توفيق حمداش