- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الصحراء الغربية: إتفاقية مدريد، جريمة في حق الانسانية
يستحضر الشعب الصحراوي اليوم ذكرى اليمة ومشؤمة في مسار كفاحه التحريري، ذكرى اتفاقية مدريد الثلاثية بين اسبانيا والمغرب وموريتانيا ، و التي تم بموجبها تقسيم الصحراء الغربية يوم 14 نوفمبر 1975 برعاية غربية .
وتنص وثيقة الاتفاق على تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا مع ضمان مصالح مختلفة في المنطقة لإسبانيا التي كانت مستعمرة للصحراء الغربية منذ1884.
وقد اصبح الشعب الصحراوي منذ سنوات طويلة ، يتوقف عند هذا الحدث الذي يعتبره الصحراوين جريمة في حقهم ،ينددون ، بهذه الاتفاقية التي باع فيها المستعمر الاسباني ارضهم خرقا وانتهاكا صارخا للاعتراف والقوانين الدولية، من خلال تنظيم مظاهرات عارمة بشوارع العاصمة الاسبانية مدريد كل سنة في هذا التاريخ ، بمشاركة واسعة لكل الهئيات والمنظمات والاحزاب الاوروبية المتضامنة مع القضية ، اضافة الى الجالية الصحراوية في اوروبا .
وتهدف هذه التظاهرة الى تذكير الحكومة الاسبانية بمسؤولياتها التاريخية ، وبجرمتها النكراء ، في حق شعب كان يتهيأ لجني ثمار كفاحه ضد الاستعمار الاسباني الذي اعلنت عنه ممثلته الشرعي جبهة البوليساريو في 10ماي 1973.
وقد اكد المشاركون في هذه التظاهرة في تصريحاتهم لوسائل الاعلام ، أن هذه التظاهرة شكّلت نجاحا باهرا على مستوى المشاركة الجماهيرية الصحراوية المتواجدة بأوروبا الى جانب المتضامنين الأوروبيين ، حيث فاق الحضور الكثير عن التظاهرات السابقة الى جانب الرسالة الواضحة الموجّهة الى الحكومة الإسبانية والمنتظم الدولي عامة .
وما يميز تظاهرة مدريد هذا العام هو تزامنها مع الذكرى الأولى لخرق وقف إطلاق النار من طرف المغرب في 13 نوفمبر 2020، واندلاع الكفاح المسلح بين جبهة البوليساريو والمغرب، ترافقها موجة من خروقات حقوق الإنسان بحق المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة.
م.ل