أصغر كاتبة بولاية سكيكدة آلاء الرحمان زرزار: أحلم بافتتاح نادي أدبي لدعم المواهب الشابة
من هي الكاتبة،آلاء الرحمان زرزار ؟
آلاء الرحمان زرزار صاحبة 16 ربيعا، فتاة حالمة وطموحة كاتبة في بداية مشوارها. شاركت في انجاز عدة كتب جامعة كبين الورقة والقلم ونبض وتين بالإضافة إلى إشرافي وتنسيقي للكتاب الجامع "صرخة ألم "،كانت تجربة رائعة مع بدايتي في نشر أعمالي الأدبية ،وكذا نشري لبعض النصوص بالمجلات والجرائد. -
كيف كانت فكرة مؤلفك الأول؟ومن ساعدك ؟
في البداية كنت أخمن في انشاء كتابي الخاص لكن بعد تفكير وعناء شديدين قررت الإشراف على كتاب جامع ، أولا للتجربة وثانيا لوضع نفسي تحت اختبار المسؤولية ان كنت قادرة ام لا على إتمام هذا الكتاب وإخراجه في أجمل حلة شكلا ومضمونا. ومع الوقت سيكون لي اصداري الخاص ان شاء الله.
ومن ساعدك ؟
عندما نتكلم عن المساعدة نتكلم عن السند عن الدعم الحقيقي الذي يستمر وكل هذا يجتمع في كلمة واحدة والداي.
كيف كانت ردت فعل محيطك، أساتذتك، أسرتك بعدما دخلت عالم الكتابة ؟
كانت ردت فعل الجميع جميلة جدا محفزة لإظهار الأفضل جميع الأصدقاء شجعوني وكذا أساتذتي على رأسهم الأستاذة جوامع إبتسام، اما بالنسبة لأسرتي ردت فعلهم استثنائية يعجز اللسان عن وصفها.
ماهي مشاريعك وطموحاتك المستقبلية ؟
أول شئ أطمح له هو إصدار كتابي الخاص بحول الله.. ومن أهم المشاريع التي اتمنى ان أكون قادرة على تحقيقها ،افتتاح نادي أدبي لدعم المواهب الشابة ببلدية عين قشرة نظرا لقلة الدعم وتهميش هذه المواهب.
كلمة أخيرة :
نصيحة مني إلى كامل الشباب عليكم ان تكتفو بتدوين بتدوين أحلامكم سارعوا لتطبيقها لاننا اليوم سنكون هنا غدا ربما لا .
وفي النهاية شكرا جزيلاً على هذا الحوار والالتفاتة الجميلة لدعم المواهب الشابة.
حاورها: توفيق.ح