- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
جبهة البوليساريو: شجب الاعتداءات المغربية
تعقد الأمانة الوطنية لقيادة جبهة البوليساريو دورتها في ظروف غير عادية برئاسة أمينها العام ورئيس الجمهورية الصحراوية السيد ابرأهم غالي .
هذه الظروف الجديدة و التطورات التي تعيشها المنطقة جراء التصعيد المغربي و الاستقواء بالتدخلات الأجنبية ، والدعم الاسرائلي المعلن .
وهو ما أعلنه المغرب في خطاب ملكه الأخير الذي جدد فيه مواصلة التصعيد والتعنت وإعطاء الظهر لقرارات الأمم المتحدة القاضية بتطبيق الشرعية الدولية ، الرامية إلى تصفية الاستعمار وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير ، عبر استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي .
ذلك ما جسده عمليا نظام المخزن في الاعتداءات المتكررة على المدنيين الصحراويين والجزائريين والموريتانيين هذه الأيام .
وهو ما كان محل إدانة واستنكار في كلمة الرئيس الصحراوي في مستهل اجتماع الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو هذا الجمعة . والذي ستصدر عنه قرارات وبرامج عملية.
وقد أعرب الرئيس الصحراوي عن شجبه الشديد لهذه الأعمال العدوانية السافرة والاستفزازات المتواصلة التي مافتئ نظام المخزن يقوم بها في استهتار بالقوانين والمواثيق الدولية ، خاصة بعد خرقه لمقتضيات وقف إطلاق النار ودفع المنطقة إلى الحرب مجددا.
يشكل اجتماع الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو التي تعتبر القيادة السياسية بين المؤتمرين ، وقفة للتقييم ورسم معالم المرحلة الجديدة ووضع الخطط التي تستجيب لمواجهة التحديات والرهانات التي ينتظره الشعب الصحراوي والمنطقة بصفة عامة ، في ظل ما تتعرض له المنطقة من تهديد للأمن والاستقرار وعودة التحالفات و الاستقطاب الذي يقوم به نظام الرباط ، أمر يدفع شمال إفريقيا إلى مزيد من التوتر والانزلاق نحو المجهول..؟
كما اثني الرئيس الصحراوي في كلمته على الجزائر شعبا وحكومة في دعم واحتضان القضية الصحراوية باعتباره قضية عادلة ومسألة تصفية استعمار، موضحا في هذا الخصوص متانة علاقات الأخوة والصداقة والتحالف بين الدولتين الصحراوية والجزائرية .
إلى ذلكم أن الجزائر دولة محورية في المنطقة لها ثقلها الجيوستارتجي ووزنها في شمال أفريقيا وضفة البحر المتوسط ، الشيء الذي يجعلها ليس فقط قوة اقتصادية وعسكرية ، ولكنها أيضا رافعة للسلام والاستقرار في المنطقة ، وفي مواجهة تحديات الإرهاب والتنمية ، والدفاع عن قضايا الشعوب في المنطقة وفي إفريقيا والعالم من اجل الحرية والتنمية والتحرر من براثين الاستعمار والعنصرية.
م.ل