- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الجالية الجزائرية في ألمانيا: مشاكل ونقائص عديدة وغياب مركز ثقافي
تعرف الجالية الجزائرية المتواجدة في ألمانيا، مشاكل عديدة، واختلالات في وسطها، بسبب غياب التواصل بين أفرادها في هذا البلد، وهو ما جعلها محصورة في مشاكل، لا حصر لها، من غياب ممثل لمكتب الجوية الجزائرية سواء في المطار، أو حتى رقم هاتفي يرد على طلبات المسافريين، أما معاناة المهاحرين الغير الشرعيين، زادت بعدما وقع رئيس الوزراء السابق في العصابة عبد المالك سلال، اتفاقية مع نظيرته ميركل قصد ترحيل كافة المهاجريين، مقابل امتيازات تتحصل عليها الحكومة، أنذاك، حيث تصنف ألمانيا الجزائر من البلدان الآمنة، وهذا ما يجعل طلبات اللجوء ترفض آليا، بل ويرحل طالب اللجوء إلى الجزائر، وتفتقر الجالية حتى مركز ثقافي يجمعهم، وخلال هذا الحوار الذي أجرته جريدة المراسل مع أحد النشطاء في جمعية جزائرية في ألمانيا كان الحوار التالي.
أكد رئيس جمعية إسراء الجزائرية في ألمانيا مصطفى بوحارة في حوار مع جريدة "المراسل" على ضرورة فتح مركز ثقافي جزائري يهتم بالثقافة الجزائرية، ويجمع الجالية المتواجدة في ألمانيا، كما هو الأمر مع الجاليات المتواجدة بهذا البلد
ممكن تعريف لجمعيتكم، ونشاطها في وسط الجالية الجزائرية في ألمانيا؟
مصطفى بوحارة رئيس جمعية إسراء الجزائرية في ألمانيا: هى جمعية تعمل من أجل أبناء الجالية، والحفاظ على الهوية الاسلامية الجزائرية، هي ليست سياسية أو حقوقية، تعمل من أجل لم الشمل بين أفرادها11
كيف ترى دور الجالية الجزائرية في مقاطعات ألمانيا، مقارنة يالجاليات الأجنبية المتواجدة في هذا البلد؟
بالنسبة لسؤالكم، عدد الجزائرية في ألمانيا مقارنة بالجاليات الأخرى فهي قليلة بالمقارنة مع الجاليات الأخرى، حوالي 40 ألف إلى 70 ألفا، في كامل ألمانيا، أما بخصوص انطلاقتنا، حاليا مازلنا في التأطير، لكن العمل الجمعوي، في السنوات الأخيرة عرفت تنظيما كبيرا من المجتمع المدني، الذي وجد أنه بحاجة جدية إلى جمعية، ونحن كجمعية نشكل أحد الجمعيات الناشطة هنا.
إذن هل هي أوجدت لتكون همزة وصل بين المغتربين الجزائريين والمتواجدين منذ سنوات في ألمانيا وبين المغترب بلا أوراق؟ وهل تشرككم القنصلية في مختلف النشاطات التي تدعم الجالية ؟
الحمد لله نحن نشكل همزة وصل مع الجالية ونقوم بنشاطات كثيرة للحفاظ على الهوية الاسلاميه الجزائرية ونقوم بنشاطات كثيرة كتعليم اللغة العربية وفي المجال الرياضي أيضا، وكل شيء يتعلق بالهوية الجزائرية والتربوية ونحن هنا ننشط في كل المكاتب التابعة للجمعية في ألمانيا، ومثلا احتفلنا مؤخرا باليوم الوطني للعلم وننشاطات أخرى، وقمنا مؤخرا بنشاط رياضي، وأخرى سابقا، مثلا كاحتفالات خمسة جويلية.
4 ألا تلاحظون أن خطوة تأسيس هذه الجمعية أتت متأخرة نوعا ما؟
صراحة مشاركة القنصلية الجزائرية إيجابية، فتبقى شهاده للتاريخ فمنذ قدوم القنصل الجزائري الجديد في ألمانيا، أحيا النشاط وسط الجالية، حيث قدم يد المساعدة لنا، حيث نظمت بمناسبة اليوم العالمي للغه العربيه وافطار جماعي في خلال شهر رمضان، وفتح لنا باب القنصليه ومنذ قدومه نلاحظ هناك نشاط كبير من هذا القنصل ونتمنى العمل أكثر، مثلا احتفالنا بعيد الفطر.
يلاحظ وجود قنصليتين فقط في برلين وفرانكفورت، مقارنة بعدد المهاجريين، هل فكرتم في ايداع طلب للسلطات العليا قصد فتح قنصليات أخرى؟
توجد قنصلية في فرانكفورت و أخرى السفاره في برلين وفي الاسبوعين الاخرين قام السفير السيد علي العربي بالالتقاء مع الجاليه الجزائريه في المانيا وانا شخصيا طرحت انشغالا عليه قصد فتح مكاتب هنا في ألمانيا كما تعلمون أن الجاليه هنا كبرت حتى أن التقسيم الاداري لا يساعد الكثير مثلا كالقنصليه فرانكفورت ياتون اليها أشخاص من 800 كيلو متر على الرغم من أن السفارة ببرلين قريبه، ب 100 كلم فقط، اتمنى ان تكون هناك اذان ساغيه المهم اننا نقلنا الانشغال.
أما تأسيس هذه الجمعية الحمد لله أنا كنت عضو مؤسسا فيها، وكنت نشطا سابقا في الجمعيه الجزائريه للتضامن في المانيا وقمنا مثلا خلال الكورونا بمساعده العالقين وقمنا أيضا بارسال أجهزة التنفس خلال أزمة الكورونا، واسراء هو اسم استمدناه تيمنا لابنه أحد الجزائريين من ذوي الهموم المقيمين هنا واسميناها على عليها، وهذا منذ سنتين من تاسيسها، وتأتي هذه الخطوة لحمايه الجزائريين والجالية هنا فكريا ودينا وكما تعلمون أنه في المانيا واوروبا تكون تربيه الابناء صعبه جدا ونحن هنا نحاول خلق بيئة توفر مناخ للاولياء وكاننا من جابنا الجزائر الى هنا.
بالنسبة للطيران، يوجد خط وحيد يربط الوجهة الألمانية، بالجزائر ، وهي العاصمة، وأحيانا وهران، هل ستطلبون من الجوية الجزائرية مثلا زيادة للرحلات وفتح للخطوط في مدن أخرى من الجانبين مستقبلا؟
صراحه لدينا مشكله كبير مع مكتب خطوط الجوية الجزائرية هنا في ألمانيا حيث حاليا لا يوجد مكتب، وتم توقيف خط فرانكفورت وهران وحاليا طالبنا أيضا فتح خط فرانكفورت قسنطينه، إضافة إلى غلاء التذاكر التي تربط بين فرانكفورت والجزائر حيث سبق أن عبد المجيد تبون قرر منح تخفيضات في الأسعار، لم تستفيد الجاليه منها، إضافة الى انعدام مقاعد في الطائرات والمشكلة أنه بعض الأشخاص لا يستطيعون اقتناء تذاكر عبر عبر الموقع الالكتروني.
السؤال الأخير، بصراحة، كيف ترون حياة المهاجر والمغترب في ألمانيا! هل حصل إندماج في المجتمع الألماني؟ وهل دور جمعيتكم تعريف أبناء المهاحريين بالعادات والتقاليد الجزائرية مثلا؟
بالنسبة للحياة هنا في ألمانيا، صعبه جدا، والتحدي بالنسبة لآباء الأبناء المولودين هنا في، اللغة والعادات ولهذا أنشاءنا جمعيه اسراء، حماية لأبنائنا، ولا مفر من العمل الجمعوي، والجالية بحاجة إلى انشاء مدارس قرانية ومصلى، ووضع اليد في اليد بين الجزائريين أو الانضمام الى جمعيات.
كلمة أخيرة توجهها للجالية.
شكرا لكم على هذا الحوار، أنا مصطفى بوحارة رئيس جمعيه اسراء المتواجده مقرها في مدينه فرانكفورت األمانية، وأود أن استغل هذا الحوار لتوجيه نداء الى رئيس الجمهوريه السيد عبد المجيد تبون حيث سابقا كان هناك مقر للقنصلية الجزائرية في مدينه بون، ويوجد بنايتين واحدة مهجورة و أخرى تستغل في الانتخابات، مع امكانيه ترميمهما وتحويلهما الى مركز ثقافي جزائري، مثل كل الجاليات كما هو شان البلدان الأخرى، وهو ما يشكل دعما كبيرا ويساهم أيضا في التعريف بالثقافه الجزائريه علما أن مدينه بون موقعها استراتيجي، وأود ان أذكر أن مكاتبنا في جميع المقاطعات الألمانية مفتوحه لجميع الجزائريين ونرحب بالكل وشكرا.
حاوره، ت ح