- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
كريستوفر روس : نجاح مهمة المبعوث الشخصي الجديد ستافان ديميستورا مرهونة بجدية ومسؤولية مجلس الأمن الدولي
نشر المبعوث الأممي السابق الى الصحراء الغربية في تدوينه له ضمنها شهادة عن تجربته كمبعوث أممي سابق إلى الصحراء الغربية ، استعرض فيها تجربته و استنتاجاته، وحمل من خلالها النظام الملكي المغربي مسؤولية فشل كل جهوده ، مؤكدا فيها على ضرورة تغيير طريقة عمل المبعوثين الأمميين الى الصحراء الغربية، بل و حتى مهمة المينورسو التي اصبحت اكثر من الضروري تمكينها من مراقبة حقوق الإنسان بالإقليم.
واوضح المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس، أن نجاح مهمة المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد ستافان ديميستورا ، تبقى مرهونة باتخاذ مجلس الأمن الدولي لإجراءات تصحيحية، وإعطاء الصلاحيات الاوسع للمبعوث الجيد من مجرد الدعوة الى عقد اجتماعات والانخراط في رحلات مكوكية بحثًا عن المرونة .
واضاف السيد كريستوفر روس في سرده لتجربته كمبعوث اممي سابق الى الصحراء الغربية ، انه خلال الجولات الدبلوماسية المكوكية التي تبناه بحثا عن المرونة وفي ظل عدم إحراز تقدم جوهري بشأن مستقبل الصحراء الغربية، أصبحت قضية حقوق الإنسان جبهة معركة بديلة، حيث يتهم كل طرف الآخر بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ولمعالجة هذا الانشغال، دأبت تقارير الأمين العام إلى مجلس الأمن على الدعوة باستمرار إلى رصد مستقل ومستمر لحقوق الإنسان. لكن وفي الوقت الذى اكدت جبهة البوليساريو على استعدادها لقبول مثل هذه المراقبة، فإن المغرب و بتوجيهات ملكية، ظل يرفض ذلك.
وابرز السيد كريستوفر روس في تدوينته ، لماذا يرفض المغرب إجراء الاستفتاء؟ لأنه يخشى أن تكون النتيجة لصالح الاستقلال. ولماذا يعرقل المغرب تفويض حقوق الإنسان؟ لأن مثل هذا التفويض من شأنه أن يمنح للصحراويين الرافضين للتواجد المغربي بالصحراء الغربية طريقة شفافة لإبلاغ الراي العالم الدولي بآرائهم، و هذا سيضعف مطالبة المغرب بالإقليم و عمل ما بوسعه لمنع ذلك.
واضاف كريستوفر روس ان هذا الامر و جوانب اخرى هي من مواقف المغرب المفهومة فى الرباط تسلط الضوء على توصيات الأمناء العامين المتعاقبين للأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان، ولكن أيضًا على دعوات مجلس الأمن المتكررة لإجراء مفاوضات بدون شروط المسبقة، وهي المفاوضات التي عرقلها المغرب من خلال محاولة فرض مقترحه للحكم الذاتي وجعله القاعدة الوحيدة على جدول الأعمال لاستبعاد اقتراح البوليساريو بإجراء استفتاء. ومع ذلك لم تتخذ اية إجراءات ضد المغرب ولم يحمل أي عواقب على هذا السلوك ، لأن تمسك فرنسا باستقرار المغرب يدفعها إلى منع أي جهد جاد لمطالبة المغرب بالمسؤولية والالتزام بقرارات وتوجيهات مجلس الأمن.
م.ل