- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
وزير الخارجية الصحراوي : مصداقية الأمم المتحدة توجد علي المحك و الحل يكمن في الاستفتاء واحترام الحدود المعترف بها دوليا
ادلي وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك بتصريح لوكالة الانباء الصحراوية اكد فيه ان بعثة المنورسو في الصحراء الغربية أنشئت من اجل تنظيم الاستفتاء وهوما يبرر وجودها على ارضنا ، وقبول المغرب بمخطط التسوية الذي يتضمن تنظيم الاستفتاء مع احترام الحدود المعترف بها دوليا هو بداية الدخول في مرحلة العادل والدائم في المنطقة.
واوضح الوزير ولد السالك ان المحاولات الظالمة التي نشاهد اليوم و الرامية الي الالتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال و السيادة هو تناقض تام مع قرارات الشرعية الدولية، مبرز أن هذا التصرف والتستر هو نهج بعيدة كل البعد عن نص و روح الاتفاق المبرم بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو و المملكة المغربية، سنة 1991، تحت إشراف الأمم المتحدة و منظمة الوحدة الافريقة و الذى صادق عليه مجلس الأمن بالإجماع.
واشار ولد السالك في تصريحه الى ان دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ 1991، باعتباره عنصرا من الاتفاق كان هدفه الوحيد هو خلق الظروف لتنظيم الاستفتاء. و تراجع المغرب عن هذا المسار، في منتصف الطريق، بمباركة و تأييد دول معروفة، ادى الى استئناف الحرب التى لن تتوقف بعد الآن إلا بنهاية الاحتلال المغربي اللاشرعي لبلادنا و إحترام حدودنا و حقوق شعبنا التى ضحى و سيضحى من اجلها بكل ما اوتي من قوة ، يضيف وزير الخارجية الصحراوي .
واكد ولد السالك أن الطرف الصحراوي مارس ضبط النفس الى أقصى الحدود طوال ثلاثة عقود و تعاون بكل جدية و مسؤولية مع الأمم المتحدة و جميع الامناء العامين و المبعوثين المتعاقبين ، و مع بعثة المينورسو، لن يقبل أبدا ، من الآن فصاعدا ، المس قيد أنملة ، بحقوق الشعب الصحراوي المقدسة او بتغيير الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية ، باعتبارها قضية تصفية استعمار أو بثنائية النزاع بين الطرفين المحددين هما ، جبهة البوليساريو و المملكة المغربية، وانه قد حان الوقت يضيف الوزير ، للتحدث عاليا بلغة الحق و بكل مسؤولية امام التهور و الانزلاقات الخطيرة التي تمارس من لدن بعض القوى من داخل مجلس الأمن و التي تدفع بكل المنطقة الى الحرب ، محملا هذه القوى كامل المسؤولية لما سيترتب عن سياستها الظالمة.
م.ل