

- السبت أول أيام رمضان في الجزائر
- عدالة: 5 سنوات سجنا لصنصال
شهد شاهد من أهلها
تناقلت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي تصريحا ناريا بالصورة والصوت للسيد محمد مزيان الوزير المغربي السابق ونقيب المحامين المغاربة ، ينتقد فيه بكل صراحة ووضوح ما قامت به أجهزة المخزن من تنكيل وبطش للمهاجرين الأفارقة ،الذين كانت الرباط وراء حضورهم إلى الحدود الاسبانية ، لاستخدامهم كعادتها ،ورقة للابتزاز والضغط على اسبانيا ،ومن خلالها على أوروبا للاستثمار في مسألة الهجرة وجني ثمار هذه السياسة من الاتحاد الأوروبي .
الوزير المغربي أكد في حديثه أن سياسة نظام الرباط مبنية على القمع والظلم والابتزاز ، موضحا أن قتل المهاجرين الأفارقة ،وبهذه الصورة الشنيعة وأمام الرأي العام الدولي دليل قاطع على سياسة القمع التي ينتهجه نظام المخزن ، والتي أصبحت عملية مشاعة ، يعيشها كل المواطنين المغاربة يوميا في الداخل والخارج.
ويرى المراقبون للوضع في المغرب ، أن ما صرح به الوزير المغربي السابق لحقوق الإنسان ، يعبر عن سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية التي وصل إليها نظام المخزن في هذا الفترة ، نتيجة لسياسته التوسعية في الصحراء الغربية ، ومواقفه الاستفزازية تجاه دول الجوار ، رغم إن اسبانيا التي لها مسؤوليات تاريخية تجاه مستعمرتها السابقة الصحراء الغربية ، لازالت تغذي وتساهم بشكل مباشر في سياسة التوسع والابتزاز التي يمارسها نظام الرباط ، كما أنها لازالت تتجاهل مسؤوليتها تجاه الجزائر كبلد محوري في المنطقة ،له وزنه التاريخي ، ومكانته السياسية والاقتصادية في العلاقات الدولية، متجاهلة ، ما قدمته الجزائر لاسبانيا من اجل علاقات صداقة وحسن الجوار قائمة على أساس المصالح المشتركة للبلدين ولشعوب المنطقة المغاربية والمتوسطية.
م.ل