- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
زيارة المبعوث الأممي دي ميستورا.
الزيارة التي سيقوم به المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا خلال هذا الشهر إلى المنطقة ، تعتبر الأولى من نوعها بعد تعينه كمبعوث خاص للامين العام الاممي إلى الصحراء الغربية ، خلفا للمبعوث السابق الألماني هورست كوهلر ،الذي قدم استقالته ، حيث بعد أكثر من سنتين عين المبعوث الجديد دي ميستورا الذي قبله المغرب بعد ضغوطات دولية.
جولة السيد دي ميستور إلى المنطقة ، تأتي في ظروف معروفة مسبقا ،منها ضعف الأمم المتحدة وعجزها عن مواكبة الأحداث والتعاطي معها ، خاصة بعد خرق القوات المغربية لوقف إطلاق النار منذ سنة كاملة وعودة الحرب من جديد بين جبهة البوليساريو والمغرب ، وعدم اخذ هذه التطورات والخروقات المغربية محمل الجد من قبل مجلس الأمن الدولي إلى جانب تصعيد نظام المخزن لوتيرة انتهاكاته لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، وتغوله بإبرامه لاتفاقيات التطبيع العسكرية والأمنية وتهديده لاستقرار وامن المنطقة المغاربية ، إضافة لاستهدافه لقوافل تجارة المدنيين المارة عبر الحدود الصحراوية هذه العوامل وغيرها ستضعف من دور الزيارة وأهميتها ونتائجها.
زيارة المبعوث الاممي الأولى إلى المنطقة ستكون، زيارة استطلاع واستماع لمواقف الطرفين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية ،إلى جانب البلدين الملاحظين الجزائر وموريتانيا ، وهذا بعد مختلف التطورات الحاصلة منذ استئناف الحرب ،وبعد ثلاثين سنة من فشل الأمم المتحدة في فرض الحل السلمي والعادل الذي تضمنته خطة التسوية الأممية الأفريقية التي وافق عليها الطرفان جبهة البوليساريو والمغرب 1991، وتم بموجبها إنشاء بعثة المنورسو للاستفتاء في الصحراء الغربية.
م.ل