المضاربون

كشفت الارقام الأخيرة التي قدمتها وزارة التجارة مؤخرا حول المواد الغذاءية الواسعة الاستهلاك عن حجم وهول ما يجري من مضاربة وسط تجار انتزعوا الرحمة من قلوبهم، حتى اتجاه المواطن البسيط، ولعل الاجراءات المتخذة بشأن تجريم المضاربين إلا أن هذا لم يردع الكثير منهم، وبات الجشع هو سمة أغلبهم، وهو ما خلق ندرة كبيرة، زادها سوء تسيير ملف هذه المواد من طرف مديريات التجارة التي تحولت إلى مكاتب، وهو الحال الحقيقي، بالمختصر الحل هو الإنتاج المحلي وعدم الاتكال على ما تجود به الدول من منتجات نستطيع انتاجها