حرب الطاقة

الإرتفاع الجنوني لأسعار البترول والغاز في السوق الدولية والتي لم تشهدها منذ 2008، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، سيجعلها تلتهب بشكل غير مسبوق، وسبتقى البلدان المنتجة للذهب الأسود الرابح الأكبر، فيما بدأت بلدان في أوروبا خصوصا تعاني من تبعات ارتفاع أسعار المواد الخام، وهو ما بات يفسر تدخلها لأجل إيقاف هذه الحرب، خاصة في ظل تهديدات روسيا بايقاف النفط عن القارة العجوز، وأمريكا، وإيجاد بديل للزبائن، بالمختصر تضارب المصالح هو ما يغلب لغة الحرب، وكفى.