كفانا حوادث

الأرقام المرعبة حول الوفيات المسجلة خلال أسبوع واحد فقط، تعد مرعبة في حد ذاتها. وما يجري من حوادث مرور مميتة، حوادث غرق، وغيرها، بات يطرح أكثر من سؤال، هل بات التسيب هو السمة اللصيقة ببلدنا، حتى أصبح العديد من الأجانب يتجنب زيارة الجزائر. 18 غريقا في زرق أسبوع سجلت في كل من بومرداس، سكيكدة، عنابة، جيجل وغيرها، وهو رقم قياسي، بالنظر إلى ما كان يسجل خلال موسم اصطياف، هنا وجب على الدولة التدخل العاجل، من خلال وضع قوانين، خصوصا فيما يتعلق بحوادث السير، وردع المصطافين الذي يغامرون بأنفسهم عند وجود الراية الحمراء. فهل أصبحت النفس البشرية رخيصة لهذه الدرجة!!!!