ماذا يريد حفتر!

جددت الجزائر تأكيدها على ضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي، وعلى ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، خصوصا وأنا اجتماع باريس الذي انطلق الجمعة، والذي شاركنا فيه عديد البلدان، خصوصا المتضررة مما يجري في ليبيا، من انفلات أنني كبير، واتخاذها منطلقا للهجرة الغير شرعية، وتأتي توصيات الجانب الجزائري، أمام رهانات، في الوقت الحالي، أين تريد دول أخرى التدخل مباشرة عبر حفتر الذي استقوى بالكيان الصهيوني، بعد إرسال ابنه إلى تل أبيب في محاولة لفتح الأبواب لهم، بعد التضييق عليه خصوصا أمام توالي الدعاوي كمجرم حرب، بالمختصر يبقى أمن ليبيا من أمن الجزائر.