مصطفى بن جامع

الإعتداء الخطير الذي تعرض له الصحفي و تحرير جريدة "le provincial" بمدينة عنابة ليلة الإثنين إلى الثلاثاء يستوجب تدخل القضاء للكشف عن المجرمين الذين نفذوا هذا الاعتداء في محاولة لاسكاته، والذي أنه لم بتعرض للسرقة، هو اعتداء على كل الصحفيين في الجزائر، ويكشف تغول المافيا في جوهرة الشرق، التي توقفت بها التنمية، منذ سنوات بسبب الفساد المنتشر بها من أشباه رجال الأعمال والنهب، والبعض ممن كان يحتمي بمناصب الدولة، سواءا كان عسكريا، أو إداريا، لأنه في الأخير يبقى مجرد موظف عند الدولة، بالمختصر إن لم يتم الكشف عن المعتدين، فهذا يعني وجود تواطىء واضح، وعلى الأجهزة القضائية التحرك، الصحفي مصطفى بن جامع والذي عرف بنشاطه خلال الحراك، والدليل عشرات القضايا المرفوعة ضده، آخرها والي عنابة المدعو بريمي، تطور قمع الصحفيين في الجزائر انتقل من المتابعات القضائية إلى الإعتداءات الجسدية، وهو ما يجعل مهنة المتاعب في خطر حقيقي.