عودة العلاقات الإسبانية المغربية ليست في الوقت الراهن

لازالت العلاقات الإسبانية تعيش على وقع الخلافات والتوتر المتزايد ،جرى الاستفزاز المغربي للحكومة الاسبانية ،وغيرها من دول الجوار ،حيث يعمل المخزن على مواصلة سياسة التوسع الاحتلال في الصحراء الغربية، محاولا ابتزاز الدول بهدف خرق القانون الدولي في دعم سياسته التوسعبة ، في هذا السياق اكدت الحكومة الإسبانية على لسان وزير خارجيتها خوسي مانويل ألباريس ، أن عودة العلاقات الطبيعية بين بلاده والمغرب ستطول مجددا رغبة إسبانيا في إيجاد تسوية للصحراء الغربية. نقلت صحيفة "الباييس" الاسبانية ، عن مصادرها أن الوزير ألاسباني الباريس أعلن أن الازمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمملكة المغربية "ستطول ، "مؤكدا أن "الوصول إلى هدف إعادة العلاقات بين البلدين يتطلب وقتا طويلا".وأضافت اليومية لاسبانية ان الوزير الاسباني قال : "التزامي هو ضمان أن تكون العلاقة مع المغرب علاقة متينة, بعيدا عن الإجراءات الأحادية الجانب (مثل الدخول غير القانوني لأكثر من 10000 مهاجر إلى سبتة في مايو الماضي) وعلى أن تكون قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة. وبحسب صحيفة الباييس, فإن "الزيارة الأولى لوزير الخارجية الاسباني الى الرباط ليست على جدول أعماله ، كما ان موعد عودة السفيرة المغربية إلى مدريد  التي كانت الرباط استدعتها في مايو الماضي ، لم يعرف بعد". وتطرق الوزير تقول يومية البايس لاسبانية الى نزاع الصحراء الغربية ، مجددا التأكيد على أن إسبانيا ترغب في إيجاد حل لهذا الملف الذي "عمر لعقود طويلة" ، حيث بات ملفا "منسيا" ، معتبرا ان تسوية هذا النزاع بات "واجبا

م.ل