- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الأفق نيوز في منطقة الحرب، مأساة اللاجئين الأوكرانيين
كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر، لما قرر الفريق الإعلامي تغطية ما يجري في أوكرانيا التي تتعرض لعدوان وحشي منذ 24 فيفري المنصرم، فمجرد دخولنا عبر الحدود إلى أوكرانيا، سمعنا صفارات الإنذار دوت ثلاث مرات في أقل من ساعتين، وهو ما نبهنا إليه عسكري أوكراني ، عند المرور عبر البوابة، مشيرا إلى أنه يشتغل في الأصل صحفيا، و يعمل حاليا عسكريا متطوعا للدفاع عن بلده، وهذا بمجرد أن لمح آلات تصوير في أيدينا، وحذرنا من الدخول إلى المناطق الداخلية، والتي كانت تشهد صراعا كبيرا بين القوات الأوكرانية والروسية التي تحاول احتلال أوكرانيا رغم دعوات الدول الغربية بضرورة إيقاف هذه الحرب التي دخلت شهرها الرابع.
الدخول عبر الحدود لم يكن سهلا، حيث استهلنا سفرنا عبر مرحلتين، الأولى سفر الصحفية إلى باريس يالضبط إلى مقر منظمة مراسلون بلا حدود للحصول على البذلات الواقية من الرصاص، والخوذ للفريق العامل، فيما سافر المصوران عبر روما ومنها وارسو، إلى كوركيف وصولا الى مديكا عبر بيشيمل.
صعوبة المهمة انطلقت مع منعنا من التصوير في الطرف الأوكراني، قبل استظهارنا يطاقاتنا المهنية، كنا نلاحظ الذعر مرتسما في وجه المغادرين من الأراضي الأوكرانية ، إلى بولونيا ، التي كانت المستقبل رقم واحد للفاريين والنازحين من براثين الحرب.
حسنا المهني كان دليلنا ، الكل كان مستغربا من دخولنا بلد لايزال يعاني من العدوان الروسي عليه، تركنا كل الخوف في الجزائر فور امتطاءنا الطائرة، وأمام توارد الأخبار عبر وسائل الإعلام، الكل كان يحذرنا، لكن تخطيطنا للتغطية الاعلامية فور عرضها علينا كان محكما، الكل له دوره، وكانت الأفق نيوز أول وسيلة إعلامية تدخل أوكرانيا.
يتبع...
سننشر مقالات يومية لتغطيتنا
دراج أنيسة. رضا.ح. أمين شيخي