20:30 | 04-12-2024
Dernières nouvelles
  • وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
  • 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
  • إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
  • مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله

الدكتور محمد بدر الدين طشوش: موضوع التعايش بين الأديان هو الخطاب الديني المسيطر في كل دين



 من هو الدكتور محمد بدر الدين طشوش؟

مرحبا بك وبالقراء الأفاضل.

هذا أصعبُ سؤال. باختصار، محمد بدر الدين شخصٌ محبٌ لاكتشاف آفاق الإنسان المعرفية الواسعة وممارسة ما يتعلمه. باحثٌ من مواليد مدينة عنابة، سنة 1989. ترعرعتُ بين دور الشباب وقصر الثقافة والمسرح الجهوي، أين طورتُ موهبة الرسم وعرضتُ منحوتاتي ولوحاتي، وأديتُ عروضا صوتية وغنائية في كل مناسبة وطنية. ثم توجهتُ في سن المراهقة إلى دراسة الأدب واللغات والدين في عنابة وقسنطينة، ثم تطوعتُ بالخطابة وتدريس العربية والقرآن والعلوم الدينية في عدد من مساجد ومدارس المدينة. لكن الفضول والطموح دفعني لمتابعة دراساتي العليا (الماجستير والدكتوراه في الفقه الإسلامي) بالمغرب. رجعتُ إلى الجزائر واشتغلتُ بالتعليم الديني ثم الإعلام الديني بقناة القرآن، وبعد جولات في عدد من الدول العربية والإسلامية، استقررتُ بالمغرب بداية 2017، ثم هاجرتُ إلى أوروبا مع عائلتي.


هل وصل انتشار الإسلام في أوروبا إلى درجة التغلغل وسط أوروبا ومجتمعاتها؟

يختلف الأمر باختلاف تعريفنا للإسلام في حد ذاته، وبالتالي ستختلف أسباب ودوافع الانتشار وتقييمنا له. 

من المهم هنا أن أشير إلى أن عنايتي بالإسلام في الغرب ليست وليدة الهجرة، وإنما بدأت في سنوات الجامعة بين 2009 و2011، حيث تعرضتُ لموضوع الأقليات المسلمة في الغرب والمقاربة الفقهية التي ينبغي أن تؤطر حياتها، الأمر الذي جعلني أتابع عن كثب أوضاع الجاليات المسلمة والتحديات السياسية والاجتماعية والثقافية والروحية التي تواجهها في عدد من البلدان الغربية، إلى جانب استقراء المادة الفقهية المعاصرة في الموضوع. 


يمكننا أن نلاحظ أن في أوروبا الحديثة حركة مستمرة للدين الإسلامي، تعود أساسا إلى المرونة السياسية والانفتاح السوسيوثقافي في الغرب بشكل عام. وهو - بالمناسبة - العامل نفسه الذي جعل أوروبا تفشل نسبيا في تصفية (Filtrer) الخطابات الإسلامية الوافدة، ما أدى إلى انعدام التوازن في تناول الإسلام إعلاميا.

أعتقد - بعد تجربتي الميدانية مع الإسلام في أوروبا - أن الذي تغلغل في المجتمع الأوروبي هو نموذج إسلامي لا الإسلام، ونمط واحد براغماتي من أنماط التدين لا الدين كامتداد لتجربة إنسانية تاريخية متنوعة. كيف ذلك؟

 النموذج الإسلامي الشائع في أوروبا هو النموذج القادم مع موجات الهجرة، التي تتشكل بنسبة كبيرة من اليد العاملة، وبدرجة أقل من الطلبة والمثقفين. وهذه الشريحة العريضة من المسلمين هي شريحة خاضعة (عن غير وعي في الغالب) لتأثير خطاب إسلامي معين، هو الخطاب الإسلامي الذي ازدهر مع ما يعرف بالصحوة، وكرست له ترسانة إعلامية ضخمة وشخصيات معروفة ومؤسسات دينية كثيرة وأموال طائلة، وهو الخطاب نفسه الذي استقر بالمساجد والجامعات، حتى صار هو الممثل الحصري للإسلام في نظر الجماهير. بالمقابل تم تهميش الخطابات الدينية الأكثر أصالة وشيطنة المقاربات الأكثر عراقة وحضورا ثقافيا وعلميا في التاريخ الإسلامي. هذا هو النموذج الإسلامي الذي يجوز أن نقول عنه بأنه انتشر وتغلغل في المجتمعات الأوروبية، وهو نمطٌ فكري يتميز بثلاث خصائص مركزية


  يختزل الدين في الممارسات الشعائرية والأحكام الفقهية التي تؤطر الحياة اليومية للمجتمع المسلم (بناء المساجد والمقابر الإسلامية، توفير الأكل الحلال...)

 يتجاوز تراكم التجربة الحضارية للإسلام والنمو الروحي التدريجي وسط تجارب روحية أخرى في الشرق والغرب

أخيرا، هو نمط انطلت عليه لعبة صراع النفوذ والتوسع والكم على حساب النوع


.والصراعات الداخلية بين أجيال جديدة من المسلمين في الغرب  (Séparatisme) وهو الأمر الذي يفسر استمرار حالة التيه والغربة والانفصال (Séparatisme) والصراعات الداخلية بين أجيال جديدة من المسلمين في الغرب


كيف ترى إشكالية التعايش بين الديانات في الوقت الحالي؟

الإشكالية ليست حديثة كما هو معلوم، فالأديان تعاقبت وتجاورت وتنافست وتصارعت وتصالحت بمقتضى مصالح المجتمعات البشرية عبر التاريخ.

تفترضُ بعض المقاربات أن أزمة التعايش بين الأديان راجعة إلى طبيعة الأديان نفسها، بسبب اشتمالها على بعض النصوص التاريخية المشكلة من حيث اعتراضها الصريح ونقدها المباشر لبقية الأديان والأفكار، الأمر الذي يعرقل مشوار التعايش ويشكك في مصداقية الجهود المبذولة نحوه.

من الجدير بالتنبيه أنه لا يُعقل أن يرتفع هذا الإشكال بمجرد قول بعض المجددين والتنويريين بأن تلك النصوص قد فُسرت بشكل متطرف خاطئ، لأن تراثا عقائديا وفقهيا كاملا قد نشأ حول تلك النصوص، في مقابل تهميش نصوص أكثر استيعابا للإنسانية وتعزيزا للتعددية، أسستْ لفلسفات روحية متعالية لا غنى للأديان عنها لتحقيق السلام والتعايش بينها. وهذا بطبيعة الحال لا يقتصر على دين دون غيره.


أعتقد أن المشكلة الأكثر تأثيرا والأقرب إلى إمكانية المعالجة في موضوع التعايش بين الأديان هو الخطاب الديني المسيطر في كل دين. كلما ساد خطاب ديني أكثر تسامحا ومرونة وانفتاحا، شهدت الإنسانية حالة من الاستقرار والانسجام والتكامل، تنتج إبداعا فكريا وازدهارا حضاريا ونُضجا روحيا وتوازنا أخلاقيا. وكلما ساد خطاب ديني إقصائي وتوسعي، تمكنتْ حالة الصراع والمنافسة على السلطة، وضعُفَ الحوار، وهيمنتْ المفاهيم المحرضة على الكراهية والمثيرة للخوف من الآخر. وهو ما يميز المرحلة الراهنة من العلاقة بين الأديان.

إذن فنحن أمام تحدٍ طائفي قبل أن يكون تحديا دينيا. ف "الفوبيا" الأشدُ في نظري ليست فوبيا المسيحية أو العلمانية الغربية من الإسلام، ولكنها فوبيا السلفية من الصوفية والعكس، وفوبيا السنة من الشيعة والعكس... وهكذا، فمن داخل كل دين مجموعات تعاني من ضعف التواصل والتهميش والخوف والشيطنة من قبل الخطاب السائد، وهذا ينعكس على العلاقة بين الأديان بشكل عام.



أين هو دور العلماء في توجيه الخطاب الديني المعتدل؟

حتى هذا نسبي.

قبل أحداث الربيع العربي، وبناء على سيطرة نمط الصحوة على معظم العالم الإسلامي، كان الخطاب الإسلامي المعتدل آنذاك هو خطاب السلفية العِلمية والإخوان، وهو ما كان يضُخه الإعلامُ الإسلامي بغزارة في برامج تلفزيونية ومواقع إلكترونية. ولكن بعد الأحداث التي اشتهرت ب "الربيع العربي" واصفرار الأوراق وسقوطها، اعتبرت جهات كثيرة، إسلامية وغربية، أن ذلك الخطاب غير معتدل، وأنه لا يمثل الإسلام الوسطي، وأن لأهله يدا في التطرف والإرهاب، واقترحت مؤسسات بحثية وحكومات نماذج دينية أكثر اعتدالا وتصالحا مع واقع المرحلة. وبغض النظر عن فعالية هذه الخطوة وجدواها، فإن لها شواهد فكرية واجتماعية جديرة بالدراسة والملاحظة، تعزز الحاجة إلى التحول الجذري في مفهوم الاعتدال.

من بين الظواهر (Phénomènes) التي تُنذرُ بأن المجتمعات المسلمة قد أخطأت قِبلة الاعتدال مرة أخرى، تصاعد النزعة العدوانية بين الطوائف الإسلامية، واحتدام النزاع بين الفئات المؤدلجة (Idéologisés) وبعض الحكومات والشرائح المثقفة التائقة للتحرر. كذلك، البروز العلني للمقاربة التشكيكية المتفاوتة بين الحداثية والإلحاد في المجتمعات العربية والمسلمة، فباستثناء نماذج تاريخية نادرة لمتصوفة غَنوصيين وشعراء ناقدين وفلاسفة متحررين، لم يسبق في تاريخ التجربة الإسلامية أن ظهر للعلن حراك يتجاوز سلطة رجال الدين، ويطالب بأسلوب يترواح بين الفن الساخر والنقد الاجتماعي الثائر بإصلاحات عميقة في الهيكل الديني.

هذا يجعل سؤالك عن دور العلماء جد حساس في ضوء تيسر الوصول إلى المعلومة، سواء كانت علمية أم دينية. غير أن المعلومة بدورها لا تعني الحقيقة، وهذا ما يتسرع فيه كثير من الشباب العربي. 

لازلتُ أعتقدُ بأن بعض علماء الدين بإمكانهم ضبط الشعور الديني عند الشباب المندفع وتوجيه الحركات المتحمسة نحو التصالح مع الذات والمجتمع، والحوار مع الآخر. ولكن هذا يحتاج إلى درجة كبيرة من التواضع المعرفي والموسوعية والتحرر من الانتماءات والبراءة من حب النفوذ، ومن النادر أن تجتمع هذه الخصال في الأشخاص اليوم. لكن يمكن أن يغطي ذلك النقصَ تكاثفُ جهود الباحثين في المؤسسات العلمية الجادة والمفعلة حكوميا.


هناك جدل فقهي كبير حول تحليل وتحريم الموسيقى، أين هو الدين من هذا؟

إذا كانت الموسيقى عبارة عن قواعد تنظم الصوت الطبيعي والآليّ بشكل جميل، فينبغي لرجال الدين ارتقاء السلالم الموسيقية والاحتذاء بالموسيقى في العمل على تحسين حياة الإنسان، لا خلق المزيد من الحواجز وتأجيج الصراعات والحروب.

الخلاف بين الفقهاء في حكم الموسيقى لا يشِذّ عن اختلافهم في أحكام جملة من الفنون. ومحل القلق عندي ليس النصوص الدينية المانعة من تلك الممارسات الجمالية بقدر تمسك المنظومة الفقهية بتلك الأحكام لاحقا، بل وتوسيع صلاحياتها بإطلاق أحكام الفسق على الموسيقيين وإلزامهم بالتوبة وإجازة إتلاف آلات الموسيقى بسلطان النهي عن المنكر، واشتقاق الأحكام على ذلك المنوال، كما فُعِل مع الرقص والتمثيل. والأكثرُ تعنّتا هو محاولة الخطاب الإسلامي السائد اليومَ فرضَ تلك الأحكام في عالم تتحكم به السينما والفيديو كليب والرسوم المتحركة والمؤثرات الخاصة والخيال العلمي.

إن النصوص الدينية الإسلامية مثلها مثل كثير من النصوص الدينية الأخرى والتشريعات القديمة بنتُ بيئتها. ومن ذلك النصُ القرآني "مُصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومُهَيْمنا عليه" والحديث النبويّ "إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق" وغيرها من النصوص المؤسسة للأصل الذي يُفترض أن يمارَس الدين في إطاره، ألا وهو المرونة والانسجام مع واقع الحياة، فالدين في النهاية - وإن كان علويّ المصدر - جزءٌ من الحياة البشرية القائمة على أسس الاكتشاف والتجريب والتراكم والتغيير.


إذا تقرر هذا، فإن النصوص التي تحرم عزف الموسيقى (وتستثني آلات الضرب أو الإيقاع) على فرض التسليم بصحتها كما ذهب إلى ذلك جمهور العلماء، فإنها مثلُ النصوص التي تحرم رسم ذوات الأرواح وتجسيمها، لها أسبابها الواضحة لمن عرف السياق الحضاري والتاريخي للمنطقة التي ظهرت فيها تلك النصوص.

إنه من المفهوم والطبيعي أن يحرم الإسلام صناعة التماثيل ورسم ذوات الأرواح بعد أن أنكر تعدد الآلهة متمثلة في مجسمات منحوتة أو مصورة، كما أنه من البديهي أن يُنفّر المسلمين الجدد من كل ما يجذبهم إلى مجالس اللهو، كالخمور والاختلاط بالنساء والاستماع إلى الموسيقى، حتى لا ينشغل الصحابة عن الدور الجديد المنوط بهم.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن شبه الجزيرة العربية لم تعرف رواجا للفنون الموسيقية والبصرية كما كان الحال عند الإغريق والفرس مثلا، وإنما نشأ ما عُرف لاحقا بالطراز الفني الإسلامي بعد أن امتزج العربُ بغيرهم من أصحاب الحضارات والثقافات المختلفة، ولولا ذلك التواصل والتناغم لظل الفن الإسلامي شعرا يزين جدران الكعبة كالمعلقات، ولا عرفنا الزخرفة ولا المنمنمات ولا القوالي ولا الموشحات.


وأخيرا، وعلى صعيد فقهي، فإن الاختلاف حول المسألة يلوّح بقاعدة علمية تقول بأن الاحتمالَ مُسقِطٌ للاستدلال. أي أن وجود احتمال لضعفِ النصوص المحرِّمة للموسيقى [كما رأى ابن حزم وجماعة من المحدّثين] أو احتمال تفسير آخر لها، يُسقِط حُجّية تلك النصوص، ويستبعد أن تكون دليلا قطعيا في المسألة. وهذه قاعدة جدُ منطقية، وأنا أعتبرها إحدى القواعد الإسلامية التي تربي المؤمن على النسبية والتواضع المعرفي. وذلك لا يعني أن القاعدة حاسمة في ترجيح رأي من أباح الموسيقى من الفقهاء، وإنما دورها التشكيك في ثبوت أو دلالة النصوص التي استند إليها من جنح إلى التحريم. والتشكيكُ يفتح باب الفضول، والفضول مفتاح العلوم.

إن الفقه الإسلامي عموما قائم على غلبة الظن، وحتى إن ترجح قول فقهي في مسألة ما فإنّ الرجحان ليس هو الحق المطلق، وإنما هو صوابٌ عند الباحث أدت إليه منهجية بحثية بشرية، ليظل احتمال رجحان الرأي الآخر في ذهن الباحث قائما.


الخلاصة هي أن الدين وسيلة لتقويم وتحسين حياة الإنسان، ويمكن للموسيقى أن تقوم بنفس الدور، بل إن بعض الأذواق الموسيقية أعمقُ أثرا في الروح والسلوك من بعض الخطابات الدينية التي تمسخُ فطرة الإنسان الطيبة إلى وحش كاره للحياة ناقم على الناس محارب للجمال. وأي وسيلة تعطلت عن دورها لزم استبدالها بما هو أنفعُ وأجمل.




لماذا اخترت الإنجليزية لمؤلفك الأول؟

كتاب I'm Ex Imam. My Journey from Artist to Islamist to Myself هو مذكرات توثق 25 سنة بين منصات المسارح ودرجات المنابر، بين اللوحات الفنية وصفحات الكتب الدينية، بين الفطرة والانتماءات الحركية والتصوف والتشكك والروحانية، هو أيضا نقدٌ ذاتي وتساؤلات وشهادات تنير المفكرين وتزعج المتعصبين، وملاحظات من تجارب ولقاءات مع علماء ومفكرين وشخصيات بارزة في 14 دولة وعشرات المدن، في الشرق والغرب.

بخلاف ما اعتقده البعض من أنني كتبتُ بالإنجليزية لإيصال العمل إلى جمهور أوسع، فإن السبب الرئيسي لاختيار هذه اللغة هو مخاطبة مجتمعي الجديد ومحيطي القريب وأسرتي الذين لا يتكلمون العربية، وهؤلاء أهم مَن ينبغي أن يتعرفوا على الأحداث التي ميزت مراحل رحلتي الفكرية والروحية.


كلمة للشباب المسلم

كنتُ يوما منقطعا في مدرسة إسلامية تقليدية بين الجبال جنوب المغرب، وفي يوم من الأيام اصطحبني شيخُ المدرسة في زيارة إلى بعض فقهاء المنطقة، وعندما قدمني إليهم قال عبارة رسخت في ذهني: "هذا شاب مسافر في طلب العلم، وسبحان الله قد جمع بين كثير من المتناقضات." يقصد - فيما أذكرُ - اهتمامي بالفنون واللغات وما تشتمل عليه من ثقافاتها، وعنايتي بالمناهج التعليمية القديمة والحديثة.

الحياة كلها عبارة عن تراكم للتناقضات. أتمنى أن يجعل الشاب المسلم هدفه في الحياة ترتيب تلك التناقضات في داخله، بحيث يراها غيره منسجمة فيه من خلال سلوكه وتفكيره. والدين إحدى عناصر الحياة الإنسانية والوسائل المتاحة، فأتمنى أن ينظر الشاب المتدين إلى نفسه من نافذة الدين على أن وجوده انعكاس للوجود، ينبغي أن يظل معه في انسجام. فإذا أحسّ بقطيعة مع جزء من الوجود، فعليه أن يراجع تدينه وألا يستمر فيما هو عليه حتى لا يؤدي به إلى خراب نفسه وما حوله.

يقول أستاذنا الكبير عبد الله بن بيه "الدين كالطاقة النووية قد تجلب الازدهار والاستقرار لكنّها قد تجلب أيضا الخراب والدمار."


شكرا وبالتوفيق لكم.


حاوره في باريس: توفيق.ح

اقرا ايضا


ايداع بوعلام صنصال الحبس المؤقت

2024-11-27 22:48:23

رئيس الجمهورية يعين أعضاء الحكومة

2024-11-18 22:45:09

فرنسا تعترف بقتل العربي بن مهيدي

2024-11-01 23:54:10