الفساد ينخر مؤسسة النقل البحري

بعد أيام قليلة من إقالتهما من إدارة الشركة الوطنية لنقل الركاب البحري (ENTMV) ، اتخذت قضية الباخرة باجي مختار 3 التي دخلت الخدمة مؤخرا، فتح تحقيق قضائي بشأنها، بعد حادثة نقل 72 مسافرا فقط ، رغم أنها تتسع ل 1800 مسافرا آخر، وكذا 600 سيارة، علما أن الطلبات للتنقل إلى الجزائر كثيرة، في رحلة مرسيليا - الجزائر.وبعد إقالة العديد من المديرين التنفيذيين من قبل وزارة النقل في 2 جوانب الماضي ، تم تقديم المسؤولين التنفيذيين أمس الخميس 9 جوان أمام المحكمة. قسم الجنايات الإقتصادية والمالية ثم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها. أين تم سماع المسؤولين الأربعة في محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة هم على التوالي: "مدير ميناء الجزائر ومدير محطته ومديرين تنفيذيين آخرين من نفس الهيكل المينائي".

وبحسب بيان صحفي صادر عن النيابة ، نُشر اليوم الجمعة ، فُتح تحقيق قضائي بخصوص رحلة الباخرة باجي مختار 3 التي كانت تقل 72 راكبا و 25 سيارة فقط ، رغم سعتها 1800 راكب و 600 سيارة.

وأوضح أن "قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد وضع في الحبس الاحتياطي مدير عام شركة ENTMV ورئيس قسم التسويق والشحن ورئيس محطة توقف المؤسسة العامة.

توفيق.ح