- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الحرب في أوكرانيا يخلط حساب المغرب
اعتبر الكاتب المشهور البريطاني مارتن جاي، أن الحرب في أوكرانيا قد أخلط الحسابات في المملكة المغربية بخصوص قضية الصحراء الغربية، نظرا للاهتمام الكبير للغرب الذي ركز على أوكرانيا، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها فعل أي شيء من اجل دعم المغرب لاستقطاب الدعم لأطروحته التوسعية .
وأكد الصحفي الذي يشتغل مراسلا صحفيا في جريدة دايلي مايل البريطانية ،وقد كتب من قبل في العديد من وسائل الإعلام الدولية حول مسائل الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
في المساهمة التي قدم لمركز الأبحاث "مؤسسة الثقافة الإستراتيجية"، أن النزاع في أوكرانيا " ساهم في بروز مسألة عدم الاستعمار التي كانت في سبات بالأمم المتحدة"، موضحا انه "كلما ضخ الغرب الأموال لأوكرانيا (...) كلما دعمت الأمم المتحدة ودولها الأعضاء هذا المسعى ،وهو ما يمثل أكبر انتكاسة يمكن للمغرب تصورها حول قضية الصحراء الغربية".
وأشار الكاتب البريطاني في مساهمته، أنه "ليس بإمكان الرئيس الأمريكي ،جو بايدن ،ولا وزير خارجيته ،انطونيو بلينكن ، أن يفعلا أي شيء لدعم المغرب ،الذي يأمل عودة الرئيس الأمريكي الأسبق, دونالد ترامب, الى البيت الأبيض في 2024".
وواصل الصحفي مارتن جاي في مقاله "لقد حدث أسوأ سيناريو توقعه المغرب وهو الذي كان يأمل في استغلال قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (الذي عبر عن دعمه لطرح المغرب بخصوص منح الحكم الذاتي المزعوم للصحراء الغربية في مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني)" ، مضيفا أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والقصر الملكي "يأملان بشدة" في عودة ترامب للحكم.
و أبرز الصحفي في مقاله أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن "لطالما عارض قرار ترامب" بخصوص الصحراء الغربية ،و لكنه في نفس الوقت "ليس له الكثير من الخيارات التي من شأنها تصحيح هذا الوضع"، موضحا أن آراء جو بايدن السياسية "معارضة لفكرة احتلال بلد لبلد آخر" وهو ما يتطابق إذا مع لوائح الأمم المتحدة التي تنص على حل ديمقراطي يفضي إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
م.ل