الجزائر تتأسف

حذرت الجزائر في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، بعد مصادقة مجلس الامن الدولي على القرار 2602 المتعلق بتمديد بعثة المنورسو في الصحراء الغربية الى غاية 31 اكتوبر2022 ان أي محاولة او مساعي تتجاهل حق تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي سيكون توجه ظالما وخطيرا وسيفضي حتميا إلى نتائج عكسية, فضلا عن أنه سيؤدي لا محالة إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

واعربت الجزائر عن "عميق أسفها" للقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي 2602 ، الذي اعتبرته "يفتقر الى المسؤولية والتبصر" جراء الضغوط المؤسفة الممارسة من قبل بعض الأعضاء المؤثرين في المجلس.

وتؤكد الجزائر "انطلاقا من مبادئها وتضامنها مع الشعب الصحراوي الشقيق ، تنتظر الجزائر من المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام إدراج ولايته حصريا في إطار تنفيذ القرار 690 (1991) المتضمن خطة التسوية التي وافق عليها طرفا النزاع (المملكة المغربية وجبهة البوليساريو) واعتمده مجلس الأمن بالإجماع".

وعبرت الجزائر "عن تفهمها الكامل لملاحظات واستنتاجات الجانب الصحراوي بهذا الشأن" مؤكدة " عدم دعمها لهذا القرار المتحيز الذي من شأنه تشجيع المواقف الابتزازية للدولة المحتلة وكذا عنادها ومناوراتها الرامية لعرقلة وتقويض مسار تصفية استعمار الصحراء الغربية وتغيير طبيعته".

م.ل