- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
الكاتبة ربيحة حدور: أنا ابنة الهامش
- أولا من هي ربيحة حدور الكاتبة؟
أصعب الأسئلة هي السائلة عن الأنا. ربيحة حدور امرأة ريفية المنشأ من قرية تامريجت بجاية. راحت تستجمع مع حبات زيتون قريتها كمّا كافيا من حبّ الوطن لتكتب عنه، ومن رؤية تشققات أرجل نساءنا وكدمات أيديهنّ ما يكفي لأكون صوتهنّ. أنا ابنة الهامش.
- كيف كانت بداياتك مع الكتابة؟ ومن كان له الدور في اكتشافك؟
لا أعلم تحديدا متى كتبت أول نصّ في المتوسطة، لكنّني أدرك تماما أنّ الكتابة والقراءة كانتا شيئين روتينيين في حياتي وممارستين دائمتين ملاحظتين حتى من طرف أفراد عائلتي. إنّنا لا نعرف متى بدأنا الكتابة لأنّها تشبه حاجة إنسانية لابد منها كالأكل والشرب والتنفس.
من اكتشفني ولا يزال إلى يومنا هذا يدعمني هو أستاذي "سوايح كريم" في الطور المتوسط. كانت كتاباتي تروقه وتنال استحسانه وله الفضل الأكبر في حبّي للأدب العربي.
- نرى دائما عناوين مستفزة لك، أنا لست رجلا، عقم شرف، لماذا؟
أنا لا أعدّ عناوين أعمالي مستفزة بل هي جديدة وغير مألوفة ودلالية وهو ما يحقق جماليتها. الاستفزاز هو خدش معايير معينة للآخر أخلاقيا وقيميا ومبادئا، وأعمالي بعيدة كلّ البعد عن محاولة لفت الانتباه أو الاستفزاز وهي مرتبطة بشكل وطيد بمتون العملين.
- هل للباحثة حدور توجه في كتابتك يشبه طريقة أحلام مستغانمي؟
أحلام مستغانمي تشتغل على اللغة بتأنٍ وتنبثق فيها شاعرية نابعة من انقاءاتها واختياراتها، أمّا ربيحة فنصوصها تنزف ومكتنزة بحدّ كافٍ من الصور الهامشية المستقاة من الحياة اليومية لذلك أُغَلب خطاب البوح على الاشتغال اللغوي بشكل يجعل طريقتينا الأسلوبيتين مختلفتين.
- أين ترين دورك ككاتبة شابة في الجزائر؟
لا أراه بعد. نشرت أول عمل العام الفائت وثلاثة أعمال لهذا العام في ظروف صعبة فرضتها كورونا، بالنسبة لي لا أزال أرصّ أول لبنة في مشواري الأكاديمي والابداعي فلا يمكنني أن اتحدث عن دورٍ لي.
- هل لك بكلمة للشابات والشباب؟
أقول للشاب بصفة عامة قول "مارك توين": "اتبع ما يقول لك قلبك ولكن خذ عقلك معك". أما للكتّاب الشباب: دعوا كتابكم يشيخ نضجا قبل نشره فالكتابة مسؤولية.
شكرا لكم على الاهتمام..
حاورها: توفيق ح