القضية الصحراوية : بعد سنة من عودة الكفاح المسلح

نظم المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة الجزائري ندوة سياسية حول تطورات القضية الصحراوية ،وذلك بمناسبة مرور سنة على خرق وقف إطلاق النار من طرف قوات الاحتلال المغربي ،وعودة الحرب من جديد ، وتداعيات استئناف الحرب على المنطقة.

الندوة نشطها  نخبة من الأساتذة الجامعين ، حيث افتتحها رئيس المعهد الوطني  السيد عبد العزيز امجاهد بكلمة تطرق فيها للرهانات والتحديات التي تعيشها المنطقة ، والمخاطر التي اصبح يفرضها النظام المغربي من خلال مواصلته لسياساته التوسعية واستفزازاته لدول الجوار. مبرزا صمود الشعب الصحراوي واصراره على فرض انتزاع حقوقه المشروعة في تقرير المصير .

من جانبه قيم السفير الصحراوي السيد عبد القادر الطالب اهم المكاسب والانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي هذه السنة على كافة جبهات النضال الصحراوي ، مبرزا تركيز الجيش الصحراوي على حرب الاستنزاف التي يتقنها، مشيرا الى ان سنة 2021 كانت سنة تكيف للكفاح الصحراوي مع المرحلة الجديد ، بعد اكثر من ثلاثين سنة من حالة لا حرب ولا سلم، التي فرضتها الامم المتحدة بتجاهلها وعدم جديتها في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، هذا الى جانب يضيف السفير الصحراوي تعنت المحتل المغربي .

كما تناول كل من الأستاذ مصطفى سايج واحمد عظيمي و بوجمعة صويلح من مداخلات وعروض قيمة لمختلف جوانب القضية الصحراوية ، على ضوء التطورات الحاصلة منذ سنة مبرزين تخبط النظام المغربي واستقوائه بالتحالفات الاجنبية ، ومحاولة اعطاء زخم مغربي مغالط للرأي العام ، مستخدما اساليب التضليل والاستفزاز للدول .

واشار المتدخلون الى ان القضية هي عملية تصفية استعمار مهما حاول المغرب مع حلفائه و وتقاعس المجتمع الدولي ، لا يؤثر في حقيقة القضية وشرعية كفاح الشعب الصحراوي المصمم على انتزاع حقوقه المشروعة.

م.ل