- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المغرب بين أذرع الصهاينة
ردود فعل متعالية رافضة لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي المقررة إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع ، والحديث عن توقيع لاتفاقية بين المغرب واسرائل لبناء قاعدة عسكرية .
وتتعالى أصوات المدونين المستنكرة لمعاداة نظام المخزن لشعبه ووضع يده بيدي الصهاينة ، منبهة إلى مخاطر ما يقوم به نظام المخزن من سياسات مع اسرئل معادية للشعب المغربي ولشعوب المنطقة .
العديد من مواقع التواصل الاجتماعي دعا أبناء الشعب المغربي إلى تكاثف الجهود للتصدي لهذا الانبطاح المخزي .
وكتب العديد من المتابعين للعلاقات المغربية الإسرائيلية في مواقع التواصل الاجتماعي ، أن المغرب يضع يده في يدي نظام الاحتلال الإسرائيلي المعروف باغتياله لإطفال المسلمين وهتك مقدساتهم الإسلامية، موضحين أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس متورط في جرائم حرب متعددة.
و هاجمت مواقع التواصل الاجتماعي الزيارة المرتقبة للوزير الإسرائيلي ، و تعاون نظام المخزن وملكه مع الكيان الإسرائيلي متجاهلا المشاكل المختلفة التي يعيشها الشعب المغربي ، داعية إلى وقف الزحف الصهيوني على التراب المغربي ، وما لذلك من انعكاس خطير على مصالح شعوب المنطقة بشكل عام.
وطالبت بعض المواقع الالكترونية شرفاء و أحرار المغرب من كل التوجهات إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة انبطاح المخزن وتهافته على تعزيز ارتباطه بالكيان الصهيوني.
وسبق أن قرر مناهضو التطبيع في المغرب تنظيم وقفات سلمية في كل المدن والمناطق المغربية، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر ، للتأكيد على الرفض والانبطاح المغربي للصهاينة.
وللإشارة فقد أعلن نظام الرباط عن التطبيع الرسمي لعلاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني شهر ديسمبر الماضي، مقابل اعتراف الرئيس الأمريكي السابق, دونالد ترامب, ب”سيادة” المملكة المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.
ومنذ توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل والمغرب يسير بوتيرة سريعة مع إسرائيل في العديد من المجالات.
م.ل