المغرب فشل في الإعتراف له بالسيادة على الصحراء الغربية

نشرت بعض الصحف الاسبانية أن المغرب اعتمد منذ سنوات سياسة الضغط والابتزاز من اجل الحصول على المزيد من الدعم في ملف الصحراء الغربية، ونقلت الصحافة الاسبانية، جريدة الباييس ، عن المركز الاسباني للاستخبارات يتحدث عن العلاقة بين أزمة الهجرة في مدينة سبتة التي وقعت في ماي 2021 و “الخطاب العدواني” المغربي حول الصحراء الغربية وموقف واشنطن من القضية الصحراوية.

وأشارت الصحافة إلى أن الرباط طلبت من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاعتراف “بسيادة المغرب “على الأراضي الصحراوية، كما فعل دونالد ترامب، لكنه رفض.

ومنذ توليه السلطة ، رفضت إدارة بإيدن اتخاذ أي موقف مباشر بشأن السيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وحسب ما نقلت الصحافة وبعض المواقع الالكترونية أن التقرير الصادر عن الاستخبارات الإسبانية، ترفض إدارة بايدن اتخاذ قرار بأي شكل من الأشكال بشأن الصحراء الغربية، فإدارة بايدن لم تؤيد قرار ترامب و لكن في نفس الوقت لم تفعل أي شيء لإلغائه.

واوضحت الصحافة ان التقرير السنوي لوزارة الخارجية عن حقوق الإنسان، الذي نُشر في مارس الماضي، لم يتضمن هذه المرة القسم الخاص بالصحراء الغربية، و هذا اعتراف ضمني على أن الصحراء الغربية و المغرب منطقتين متمايزتين و مختلفتين. و في الشهر الماضي، حثت إدارة بايدن الأمين العام للأمم المتحدة على إعادة إطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية في أقرب وقت ممكن ودعت إلى إجراء مفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو، الشيء الذي اعتبره محللين أن المسألة لم يتم حلها.

م.ل