المغرب يعيش على القمع وكبت الحريات

يعيش نظام المخزن مظاهرات شعبية كبيرة ضد سياسة الظلم والتعسف الممارس من طرف سلطات المخزن ،جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الاي يعيشها المغرب على مختلف الأصعدة، والناتجة عن سياسة التطبيع و الخيانة ، والاستفزاز لدول الجوار ، هذه السياسة أدت الى انفجار الشارع المغربي . السياسة المغربية المنتهجة في المنطقة بدء من احتلاله للصحراء الغربية ومواصلته للتعنت والرفض لقرارا الامم المتحدة القاضية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير من خلال استفتاء حر ونزيه ، هذه السياسة و الشعارات المغلوطة التي يوهم بها الشعب المغربي بمكانة المملكة ودورها ،انكشفت حقيقتها امام الرأى العام المغربي والدولي ،دفعت بالشعب المغربي الى انتفاضة كبيرة عبر العديد من المدن المغربية تدعوا إلى إسقاط النظام . وقد واجهت هذه المظاهرات من قبل اجهزة المخزن مختلف اشكال القمع والانتهاكات ، راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب المغربي ، مما جعل المنظمات الدولية تعبر عن قلقعا ازاء الممارسات غير القانونية من طرف النظام المغربي ، داعية الى عدم استعمال العنف ، محذرة من قمع المسيرات السلمية . وتتحدث العديد من التقارير الاعلامية عن مشاكل جمة يعيشها النظام المغربي من صراعات و خلافات الى جانب ضعف الحكومة و تفشي مختلف المظاهر السلبية .

كل هذا يحدث مع تدهور الحالة الصحية للملك وهو ما يحاول الإعلام المغربي اخفائه عن الشعب المغربي.

م.ل