- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المغرب يعيش على الوهم والأزمات
التقارير الوارد من المملكة المغربية هذه الأيام ، تؤكد بان نظام المخزن يمر بمرحلة صعبة على كل المستويات السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والحقوقية ، وان هذه الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها نظام المخزن ، و استمراره على هذا الحال سيعصف بأركان المملكة المغربية.
وترى هذه التقارير والقراءات أن تردي الواقع وتأزمه في المغرب جراء سياسة المخزن المتبعة، تنذر بمزيد من التردي للأوضاع ، فالتطبيع مع الكيان الصهيوني المرفوض شعبيا وإقليميا ، والرهانات على العلاقات مع الإسرائيليين في دعم سياسة التوسع في الصحراء الغربية ، والتنازل عن دعم القضية الفلسطينية ، وإعطاء صورة للمملكة والتأكيد أكثر للغرب في تقديم المزيد مع الخدمات والتبعية ، لم ولن يضيف لنظام ألمخزن ألا التمرد عليه ودعوة الشارع ولأول مرة في مسيرات عبر مختلف المدن المغربية إلى سقوط المملكة اكبر دليل على ذلك.
فموازاة مع الارتهان للكيان الصهيوني وبيع الوهم له ، يعيش الشعب المغربي على وقع أزمات كثيرة ، من فقر لشرائح عريضة من الشعب ، وتناسل الجرائم عبر تراب المملكة ، وتفاقم العنف الأسري ، وارتفاع نسبة الإدمان والمخدرات وأنواع المهلوسات والترويج لها ، هذا مع تغاضي العدالة وتقاعسها عن مسؤولياتها في هذا الشأن ، وغياب الأجهزة العمومية ذات الصلة
كما أن اللوبيات المتحكمة في إدارة الكثير من الموارد المادية للمملكة ، وفشل برامج الحكومة ، مع ارتفاع أسعار المواد ، وزيادة المديونية والإنفاق ، كلها عوامل ساهمت في تدهور الوضع ، هذا إلى جانب الحرب الظالمة في الصحراء الغربية والكلفة البشرية والمادية اليومية التي يدفعها الجيش المغربي المتقوقع في تخندقاته التي أصبحت مقبرة لجنوده .
م.ل