- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
المحروقات تلتهب في المغرب
نقلت وسائل الإعلام الدولية أن المغرب يعيش وضعا اقتصاديا صعبا ،جراء ما تشهده سوق المحروقات في المغرب من ارتفاع صاروخ في الأسعار، انعكس بشكل مباشر على حياة المواطن المغربي ، حيث تجاوز سعر الكازوال خلال هذا الشهر سعر البنزين 14 درهما (1.42 دولار) للتر قبل أن يعود للاستقرار عند 13 درهما.
وقد ارجع محللون هذا الارتفاع في المحروقات إلى توقف مصفاة سامير، مصفاة التكرير الوحيدة بالمغرب، ووقف الدعم عنها وليس لارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية بسبب الحرب الأوكرانية كما يعزو المسؤولون المغاربة الأمر.
وقال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق (جبهة إنقاذ مصفاة سامير) أن “المغرب كان يبني حاجياته على تكرير مصفاة سامير التي كانت تمثل في الأصل 80 في المئة من الاستهلاك الوطني زائد 20 أو 15 في المئة كانت تُستورد من الخارج”.
وأكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن “ارتفاع سعر البرميل في السوق الدولية ما هو إلا قميص يوسف ، وان أسعار البترول ارتفعت في المغرب بسبب وقف دعم البترول من طرف الدولة
و حسب بعض الاقتصاديين والنقابيين المغاربة تقول وسائل إعلام دولية أن “الحل هو إعادة افتتاح محطة تكرير البترول ، وان“استيراد المغرب للنفط المكرر مكلف جدا، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تزيد الأمر تعقيدا خاصة إذا طالت”.
م.ل