الوزير الأول الصحراوي : قوة الإرادة ستفرض الإستقلال

أكد الوزير الأول الصحراوي حمودي بسرايا بيون خلال لقاء صحفي مع وسائل الإعلام عشية انعقاد الندوة الأوروبية 45 للتضامن مع الشعب الصحراوية بلاص بالمص الكناري ، أن عدم حل النزاع في الصحراء الغربية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية سيبقى مهددا للسلم والاستقرار في المنطقة .

وابرز الوزير الأول الصحراوي انه منذ عودة الكفاح المسلح وخرق الجيش المغربي لوقف إطلاق النار 13 نوفمبر2020 والجيش الشعبي الصحراوي يواصل سياسة حرب الاستنزاف المتمثلة في الاقصاف ا العسكرية ضد تخندقات قوات الاحتلال المغربي

وأشار الوزير الأول الى استهداف القوات المغربية بهجماته للمواطنين المدنيين الذين لا ذنب لهم ، مجددا إرادة وتصميم الشعب الصحراوي في مواصلة كفاحه حتى انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.

وأوضح الوزير حمودي بشرايا بيون إلى أن اجتمع مجلس الأمن الدولي الأخير لم يختلف عن سابقه، ولم يحقق الهدف في فرض الشرعية الدولية والضغط على المغرب لاحترام توصيات مجلس الدولي ، حيث تجاهل الوضع الجديد ولم يأخذه في الاعتبار، مؤكدا أن مخطط السلام المتفق عليه لسنة1991 لازال هو القاعدة الوحيدة والمرجعية لحل النزاع ، وان أي حل أو مبادرة خارج هذا المخطط مالها الفشل .

وذكر المسؤول الصحراوي اسبانيا بمسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي ، ولا يمكن إن تتملص من مسؤولياتها ، باعتباره لازالت هي المسؤولة سياسيا وتاريخيا وأخلاقيا عن إدارة التقليم الذي سلمته إلى أطرف أخرى من خلال اتفاقية مدريد الثلاثية .

م.ل