الشباب المغربي يرفض الحرب في الصحراء الغربية

نقلت وسائل أعلام اسبانية ومغربية عن فرار عشرات الشباب المغاربة من مدينة "الفنيدق" إلى مدينة سبتة الاسبانية  هربا من الخدمة العسكرية في الجيش المغربي التي فرضتها السلطات المغربية ، لإجبارهم على المشاركة في الحرب الظالمة في الصحراء الغربية ، خاصة في ظل الخسائر المتتالية التي يتكبده الجيش الملكي المغربي على يد الجيش الصحراوي منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.

وأوضحت وسائل الإعلام الاسبانية إلى أن سلطات مدينة "الفنيدق" عاشت أوقاتا عصيبة يومي الجمعة والسبت ، نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من الشباب المغربي ، الفارين الاختراق أسوار جيب سبتة الاسباني ، مشيرة لمطاردة عناصر الأمن المغربية لعدد من الشباب في أزقة مدينة الفنيدق, بعد محاولتهم الوصول إلى معبر باب سبتة ، مما أسفر عن اعتقال العديد منهم.

وأكدت مندوبية الحكومة الاسبانية لمدينة سبتة ، أديلا نييتو، في تصريحات نقلتها الصحيفة الاسبانية "إلفارو دي ثيوتا" ، إلى أن التوافد الكبير للشباب المغاربة  راجع إلى إصدار الحكومة المغربية لقانون الخدمة العسكرية الإجبارية منذ أواخر شهر أغسطس الماضي.

و ذكرت الصحافة الاسبانية، أن عشرات الشباب  قد تمكنوا من الدخول إلى المدينة الاسبانية ، وأعداد خري من الشباب المغربي الفارين من التجنيد ،قد تمت مطاردتهم من قبل الأجهزة الأمنية المغربية. 

م.ل