التطبيع المغربي الإسرائيلي مساومة بالقضية الصحراوية والفلسطينية

خص سفير دولة فلسطين بداكار السيد صفوت ابراغيت الموقع الالكتروني “افريك كوم بمقابلة أكد فيها أن “أي تطبيع مع الكيان الصهيوني يعد حسب رأييه ، نقص في النضج السياسي”.

وتأسف الدبلوماسي الفلسطيني الذي هو سفيرا فوق العادة لفلسطين بغينيا بيساو و الرأس الأخضر و غامبيا ، مع الإقامة بداكار، لكون بعض البلدان العربية مثل المغرب قد فضلوا “مصالحهم الخاصة” على حساب القضية الفلسطينية.مبرزا ان الحلف الثلاثي بين الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة والمغرب، شكل موضوع “مساومة بادرت بها إدارة ترامب”، تتمثل في تطبيع العلاقات بين المغرب و الكيان الصهيوني مقابل “اعتراف” مزعوم بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية

و أضاف السفير الفلسطيني الحاصل على دكتوراه في القانون الدولي الإنساني، و المستشار القانوني السابق لدولة فلسطين لدى “اليونيسكو” قائلا, أنهم “لا يستطيعون نفي ذلك، فقد كان الآمر مساومة” مؤكدا أن المملكة المغربية لم تكن قادرة على اتخاذ مواقف مؤيدة لفلسطين.

وابرز السفير الفلسطيني بدكار أن تصريحات المسؤولين المغربيين ، منهم ممثليهم لد ى اديس ابابا، قد كانوا منزعجين (و) لا يستطيعون الاعتراض”، مضيفا انه “لما نقدم الورود (للكيان الصهيوني) مرحبين به في كل مكان فان ذلك يعني إزاحة الفلسطينيين ومطالبتهم بتسوية مشاكلهم بعيدا.

م.لمين