- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
أوكرانيا...الكارثة
عند دخولنا الى اوكرانيا ومع الصباح البارد لاحظنا وجود عدد قليل من المسافرين المتوجهين الى الحدود الاوكرانيه البولونيه في هذا الوقت بالذات وبالعكس من الجانب الآخر يوجد على الكثير من الهاربين من ويلات الحرب التي فرضتها روسيا على أوكرانيا، الوضع لم يكن سهلا فدوي سماع صفارات الإنذار يعم المكان في كل لحظه وينشر الرعب ،صفارات انذار عن مكان وجود خطر القنابل الروسيه على مدن اوكرانيا حيث وضعت السلطات الأوكرانية تطبيقا يسمح بمراقبه وضعيه العائلات الاوكرانيه ومتابعه وضعهم ومتابعه ايضا ما يجري من احداث بعيدا عن الإعلام لأن معظمهم فقد منزله و فقدوا منازلهم وأراضيهم التي كانت رزقهم وأمام هذا الوضع نصحنا الكثير بعدم المغامره والمجازفه في الدخول الى أوكرانيا، لكن حماس العمل كان يقول العكس بعد دخولنا انصدمنا من وجود مدن مهجوره وكأنها مدينه اشباح، منازل فارغه لا يوجد بها أحد ولا حتى وجود أشخاص، عدا أفراد الجيش الذين منعونا في أول مرة من التصوير قبل استظهار هويتنا وجوازات السفر ، وبعد اتصالات مع زملاء لنا توجهنا إلى هذه المدينه بالذات مع حدود بالقرب من ميديكا والتي كانت قبل الحرب نعم بالحياة، حسب وصف أحد السكان الذين التقيناهم، الكل هارب الكل يريد الذهاب والهروب من الجحيم، حيث دكت القوات الروسية مدنا بأكملها حيث لم يسمح للرجال بالذهاب الى الخارج لمواجهة العدوان الروسي من جانب اخر الحياه كانت شبه متوقفه وخطر الوجود والتقدم الى داخل الأوكراني حيث كانت اقرب مدينه اوكرانيه بالقرب منا وهي لفيف مغامرة بحد ذاتها، و السفر الى شرق اوكرانيا خطر حقيقي، وهو ما جعلنا في الاخير نقوم بتغيير البرنامج بسبب تاخر وصول البلدان الواقية من الرصاص، وتغطيه ما يجي في الحدود في انتظار حصولنا على المعدات الامنيه التي تاخرها حصولها في باريس في موعدها، بعدانا وعدنا رئيس منظمه بلا حدود في باريس لتقديم الدعم اللازم في الزياره المقبله والتي نود ان نجعلها في شهر جويلية او نهايه جوان، ونظرا لقرب انتهاء صلاحية تأشيراتنا، الوضع ولم يكن بهذه السهوله حيث التقينا عائلات فقدت منازلها في شرق اوكرانيا، جراء الدمار الذي جرى، وعند وصولهم الى الحدود وكانهم هربوا من الجحيم، أين وجدوا المتنفس الوحيد بالقرب من الحدود، حيث استقبلتهم افراد الشرطه والامن والحمايه الأوكرانيين الذين كانوا في انتظارهم وفي الجانب الاخر منظمات الإغاثة، و خلال رجوعنا صدمنا من طول مدة الانتظار الذي فاقه سبعه ساعات وقوفا للختم على جوازاتنا، والمرور عبر مراكز الحدود بين اوكرانيا وبولونيا لم يكن سهلا نظرا العديد الكبير للماريين، وبعد المحقق من جوازاتنا وتاشيراتتا تم السماح لنا بالمرور الى الاراضي البولونية، وبالمقارنة قبل ثلاث أشهر كانوا يستقبلون اعدادا كبيرا حسب ما صرح لنا
شيخي عبد القادر أمين، دراج أ، رضا ح