- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
أين رئيس لجنة القدس من الهجوم والاعتداء على القدس؟
ما هو موقف الملك المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس ، من الاعتداء والهجوم والتصعيد المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر اعتداءاتها اليوم على الفلسطينيين، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الشباب الفلسطيني، كيف لرئيس لجنة القدس معني بالدفاع والمرافعة عن القضية الفلسطينية ،وهو رئيس هذه اللجنة التي أسندت له مسؤوليتها كتكليف وتشريف ، أن يصمت أمام هذه الاعتداءات ، ويغض الطرف عن الهجوم الإسرائيلي الغادر على الفلسطينيين ، كيف للفلسطينيين وغيرهم أن يفسروا موقف ملك المغرب ، رئيس لجنة القدس ، من هذه الاعتداءات الإسرائيلية ، إلا بالخيانة وبيع القضية الفلسطينية في المزاد العلني للعدو الإسرائيلي ، أمام مسمع ومرأى من العالم.
فنظام المخزن الذي قام بعملية التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني ، مقايضة بالقضية الفلسطينية ، مع التوقيع معه على اتفاقيات أمنية شاملة ، و دعمه في مواصلة احتلاله للصحراء الغربية ، لا يمكن أن ننتظر من هذا النظام الملكي البائد ، المعروف بمواقفه العدائية لشعوب المنطقة وعلاقاته التاريخية مع العدو الإسرائيلي ، أن يدافع عن حق الشعب الفلسطيني ولا أي شعب أخر لا يقيم علاقات ود أو تطبيع مع إسرائيل .
فرئيس لجنة القدس الذي يتقاطع مع العدو الإسرائيلي في سياسة الاحتلال والانتهاكات والقمع ، باعتبار آن ما تقوم به إسرائيل من جرائم في حق الفلسطينيين هي نفس السياسة التي ينتهجها نظام الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، فهما نظامان وجهان لعملة واحدة ، فهل هناك مبرر لصمت رئيس لجنة القدس ، لماذا تهتز الجزائر منددة بالاعتداء الإسرائيلي الخطير على المسجد الأقصى ومعها الكثير من الدول المستنكرة ، ويتبارى عن السمع والأنظار رئيس لجنة القدس المعني الأول بهذا التنديد والاستنكار .
اليوم يتأكد للجميع أكثر من أي وقت مضى أن نظام المخزن أصبح جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل و لا يمكن للمغرب إلا أن يبقى أداة لتطبيق وتنفيذ سياسات الاحتلال الإسرائيلي ، وبهذا يصبح رئيس لجنة القدس هو خائن وعميل للقضية الفلسطينية ، ونفس الوقت يطبق ويجسد أعمالها الإجرامية في الصحراء الغربية ضد الشعب الصحراوي المكافح.
م.ل