- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
فرقة "الربوة المنسية" المسرحية تكسر سكون عنابة
يتحدث السيناريست والإعلامي والأستاذ رضوان ،، علوي في هذا الحوار مع جريدة الأفق نيوز عن ظروف انطلاق فرقة الربوة المنسية، وتفاصيل أخرى يكشفها عن أعضاء الفرقة.
،مرحبا بكم في جريدة الأفق نيوز، ممكن أن تعرفوا القراء بفرقة الربوة المنسية؟
الربوة المنسية هي تسمية اخذتها عن رواية لمولود معمري la coline oubliee والتي تحكي على الريف أعجبتني التسمية واسقطها على القرية التي استقريت فيها بعد رحلة طويلة بين المدن الجزائرية الكبرى بحكم عملي العاصمة وهران قسنطينة وغيرها ولاحظت كيف يعيش أطفال المدن ولاحظت كيف يعيش أطفال الريف منسيين ظروف قاسية لا يزورهم أحد كن المسؤولين لا طريق الغاز لا كهرباء ولا ماء ولا مواصلات منسيين سكناتهم بربوة منسية ...فكانت التسمية.
ما هي أهدافها على المدى البعيد والقريب؟
أهداف الجمعية "جمعية تحدي لترقية الريف" هذه اسم جمعتيتي التي من أهدافها الربوة المنسية هي الترقية الفكرية لأهل الريف خاصة الأطفال ادماجهم في النشاطات الثقافية المختلفة بالشراكة مع المجتمع المدني، رحلات وتدريب مسرحي هدفي ان اخرج مابهم من مواهب وأصورها وتنميتها وهدفي ان أرى كل واحد فيهم وصل إلى مركز مهم في المجتمع
كيف كانت انطلاقة الفرقة المسرحية؟
انطلاقة الفرقة المسرحية كانت بسبب موهبة الطفل السومة قال لي والده ان ابني له موهبة شاهدته وجربته فوجدته فعلا موهوب وبدأت اشتغل على موهبته رفقة أصدقائه ورأيت أن المسرح هو المتنفس الوحيد لإخراج كل مكبوتاتهم
هل هناك توازن وتكامل في النشاط المسرحي والدراسي؟
طبعا تحدثث مع مدراء مدارسهم للتنسيق ودعوتهم في النشاطات وأنا انتظر الرد
هل تلقيتم تشجيعات ودعم لمواصلة نشاطكم؟
دعم من الجمهور نعم، من السلطات المحلية لبلدية برحال يعني في حدود وعود بتحقيق المطالب أما من الجانب المادي، فلا أتلقى أي دعم مادي من اغي جهة اعتمد على جيبي واشتراك بعض الأولياء وجيراني البعض فقط لأن ظروفهم الاجتماعية ضعيفة، ولوكان لي إمكانيات وميزانية لأخرجت من هؤلاء الأطفال معجزات، الله غالب
هل سترحبون بأعضاء جدد في المستقبل؟
بالطبع نرحب بالأعضاء الجدد لان هؤلاء الصغار سيكبرون ولابد من مواصلة المسيرة حتى في غيابي أنا تبرعت بمنزلي ومكتبتي للأطفال ووصيت لو متت لا تورثوا أحدا بعدي إلا هؤلاء الأطفال هم وحدهم من كسروا جدار صمتي وعزلتي
مسرحيتكم الأخيرة بمناسبة اندلاع الثورة كانت بقاعة مملوءة عن آخرها، هل توقعتم كل هذا الجمهور؟
صراحة توقعت حضور الجمهور لماذا لأنه كانت هناك متابعة كبيرة لفرقتي على الفايسبوك، وكأن هناك طلبات لمشاهدة النجم السومة على المباشر
كلمة أخيرة للقراء عموما، ولأطفال الأرياف و القرى خصوصا
كلمتي هي اهتموا ببناء الإنسان رجل الغد لا تسخروا من أحلام أطفالكم أطفال الريف رغم الظروف القاسية إلا أن لهم إرادة، يقرؤون ويحفظون القرآن الكريم ، ويطيعون والديهم ولهم أخلاق عالية تبقى الإمكانيات ستحقق بادن الله المهم لا نفشل
حاوره: توفيق حمداش