- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
حان الأوان لسحب لجنة القدس
حان الوقت لترتفع الأصوات بكل قوة من قبل بعض الدول والمنظمات والهيئات الحقوقية والدولية، للمطالبة بسحب رئاسة لجنة القدس من المغرب بعد اتفاقية التطبيع التي أقامه نظام الاحتلال المغربي مع نظيره الإسرائيلي ، فلم يبق هناك من منطق ولا مصداقية لإبقاء شؤون هذه اللجنة بالمغرب ،كيف نتوقع من دولة هي رئيسة لجنة القدس ، ومعنية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أن تنزلق إلى هذه الدرجة ، وتذهب بعيدا ، وتصبح ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ، وتقف إلى جانب عدو القضية الفلسطينية ، الكيان الصهيوني .
ونتساءل اليوم عن مصير لجنة القدس ودورها في ظل خيانة النظام المغربي للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وكل المقدسات الإسلامية التي يهينها ليلا نهارا الكيان الإسرائيلي ، وينتهك حقوق الشعب الفلسطيني ، كيف لرئيس لجنة القدس الذي ارتمى في أحضان الدولة العبرية آن يواصل رئاستها ، وهو يعلن أمام القاصي والداني عن المضي بعيدا في التعاون ، وفي مختلف المجالات مع الكيان الصهيوني مواصلا احتلاله لأرض الصحراء الغربية ، تاركا الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة في خبر كان.
لقد أصبح من الضروري المطالبة بسحب لجنة القدس من المغرب ووضعها بين أيدي دولة إسلامية أخرى، فلم يبق أي مبرر لوجود هذه الرئاسة لدى ملك المغرب الذي تحالف من نظيره المحتل الإسرائيلي ، ويتأكد اليوم أكثر من أي وقت لمن كان يتجاهل إن المغرب وإسرائيل وجه لعملة واحدة ، فالنظام المغربي يمارس نفس السياسة الاستيطانية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، والقمع والانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الصحراوي ، الذي احتل أرضه
م.ل