- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
محور الشر : الرباط، باريس وإسرائيل
نودع سنة 2021 التي تميزت بتحالف ومؤامرات مختلفة الأطوار ، خطط لها محور الشر، الرباط ، إسرائيل و باريس ضد المنطقة المغاربية والجزائر على وجه التحديد ،التي دخلت مرحلة الندية والتحولات الجديدة للعمل المتوازن في مختلف المجالات للسير على طريق القوة الصاعدة في شمال إفريقيا ، وهو ما استشاط محور الشر وكشف عن نواياه المبيتة معلنا عن المواجهة المباشرة التي تهدف في مجمل صيغها وحيلها إلى تهديد استقرار المنطقة ، والمضي في تنفيذ المخططات الاستعمارية في منطقة المغرب العربي وإفريقيا .
لقد شهدت سنة 2021 التنسيق المعلن والمباشر لهذا المحور ، القائمة سياسته على الاستكبار والتوسع والانتهاك لمواثيق ومبادئي القانون الدولي ، وإنكار حق الشعوب في الحرية والاستقلال ، مجسدا ذلك التأمر في سياسة التطبيع و الاتفاقيات العسكرية والأمنية ، برعاية فرنسية لتلك المخططات على حساب الحقوق المشروعة للشعبين الصحراوي والفلسطيني و لمحاولة استفزاز وإضعاف الجزائر .
يتجاهل هذا المحور المعروف تاريخيا بتأمره على الشعوب أن التأمر بهذه الطريقة لايكمن أن يمر بهذه السهولة التي يعتقدونها، فالجزائر لها تاريخها الطويل في الكفاح ضد الاستعمار ، وسياسة مستمدة من قيم ومبادئ، وارث نضالي غنى بالأمجاد والتضحيات وحب الوطن والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المظلومة في العالم، سياسة منهجها تطبيق المواثيق والقرارات الدولية على أساس الاحترام المتبادل و المصالح خدمة للبلدان وشعوبها.
تنقضي سنة 2021 التي تميزت بعدة أحداث ومحطات ، ظهرت فيها الجزائر بوزن وقوة كبيرة وسياسة واضحة أمام محور الشر الذي سيضع لها ألف حساب لتمسكها وتشبثها بمواقفها الصلبة التي لا مساومة فيها ، الدفاع عن حق الشعوب في تقري المصير ، وعن القانون الدولي والمصالح المشتركة التي تخدم الشعوب وتضمن الأمن والاستقرار والتنمية.
ندخل عام جديد سيكون حافل بالتحيات التي لا محالة سينتصر فيها الحق على الباطل وتنهزم قوى الشر ، و أملنا فيها الاستقرار والأمن للمنطقة والحرية والاستقلال للشعوب المستعمرة.
م.ل