- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
مجازر 17 أكتوبر 1961: جريمة لن تسقط بالتقادم
ستبقى مجازر 17 أكتوبر 1961، وصمة عار على فرنسا لن تسقط بالتقادم بالنظر لبشاعتها، كما أسماها مؤرخون مذبحة باريس التي نفذت بأمر من رئيس شرطة باريس، موريس بابون، فهاجمت قوات الشرطة مظاهرة سلمية مكونة من 65000 جزائري. وأقرت الحكومة الفرنسية 40 شهيد في عام 1998، رغم أن هناك تقديرات تصل إلى 300.شهيدا ولكن هذا الهجوم كانت مقصوداً وكما برهن المؤرخ جان لوك أينودي، الذي فاز في محاكمة ضد موريس بابون في عام 1999 علماً بأن هذه الأخير قد أدين في عام 1998 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب دوره في إطار نظام فيشي المتعاون مع العدو المحتل خلال الحرب العالمية الثانية. تشير الوثائق الرسمية وروايات شهود العيان في قسم شرطة باريس إلى أن مذبحة 1961 كانت موجهة من قبل بابون نفسه. تشير سجلات الشرطة إلى أن بابون دعا الضباط في إحدى المراكز إلى "التدمير" في قمع المظاهرات وأكد لهم ضمان الحماية من الملاحقة إذ هم شاركوا، ورغم ذلك تتهرب فرنسا ومسؤولوها من هذه الجريمة البشعة التي كشفت الوجه الحقيقي للمستعمر الغاشم، ورغم مرور 60 سنة عليها، إلا أنه لم يتم الاعتذار إلى اليوم.
وتركت هذه الجريمة صورة سوداء لاستعمار مجرم نكل بالجزائريين.
توفيق.ح