- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
رئيس التنسيقية الجزائرية للتضامن مع الصحراء الغربية أحمد رزيق: المغرب تمرد على الاتحاد الإفريقي
كيف جاءت فكرة تأسيس التنسيقية الجزائرية للتضامن مع الصحراء الغربية؟
السيد أحمد رزيق، أولا هذه التنسيقية تأسست قبل سنتين من طرف مجموعة من المحامين الجزائريين والأجانب وإعلاميين آثروا دعم ومساندة القضية، وعدد من المناضلين في القضية الصحراوية، انطلقت فكرة تأسيسها بعد تزايد القضايا العالقة بين الجمهورية الصحراوية عبر ممثلها الشرعي و الوحيد جبهة البوليزاريو، وعدد من الدول والمنظمات، التي باتت نستغل الثروات الباطنية للأراضي المحتلة، نشتغل في هدوء، تهدف إلى التعريف بقضية آخر مستعمرة في إفريقيا، وجاءت لفضح ممارسات المغرب، الذي يحاول التلاعب بها في مختلف المقررات الإفريقية والعالمية، ولدينا نشاط كبير في الخارج، من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات، بصفتي إعلاميي اشتغلت. كثيرا في القضية، ورأيت حجم المعاناة في المخيمات والأراضي المحررة، وكذا بالتعاون مع فريق من الحقوقيين من محاميين ومتخصصين، لفتح الملفات العالقة، ولعل أزمة الكورونا، أعاقتنا في التحرك، لكن سجلنا حضورنا من خلال الندوات المقامة عبر الانترنت.
هل لديكم تنسيق مع التنسيقيات المختلفة في العالم؟
طبعا نحن في تواصل مع الهيءات والمنظمات الحقوقية، وكذا مع عدد من المحامين المتمرسين في إسبانيا، ألمانيا، فرنسا وأستراليا، بهدف فضح الصفقات التي يقوم بها المحتل سرا، مع عدد من الدول التي تدعي حقوق الإنسان، فهي ثروات ترجع للشعب الصحراوي.
أين وصل نشاطكم اليوم وإلى أي مدى أثر على المغرب؟
رفعنا عددا من القضايا في المحاكم الأوروبية وهي قيد النظر في كل من السويد، عبر محامي تبرع للعمل معنا، وكذا في فرنسا، و أستراليا، بهدف الضغط على المغرب ولتتراجع هذه البلدان التي أمضت اتفاقيات لنهب ثروات الصحراء الغربية.
هل لديكم نشاطات أخرى تضامنية؟
نعم سوف ننسق مع السفارة الصحراوية في الجزائر القيام بعملية تضامنية في مخيمات اللاجئين، وبصفتي إعلامي واشتغلت في هذا الملف سنركز على ايلاء الاعلام الأجنبي خصوصا لأهمية هذه القضية، التي لن تنتهي إلا بتقرير المصير، و العلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري و الصحراوي علاقة تمتد منذ زمن الراحل هواري بومدين.
وشكرا على هذه الالتفاتة الطيبة.
حاوره: عبد الرحيم.س