- وفاة 6 أشخاص حرقا في حادث مرور خطير في قسنطينة
- 8 قتلى في مجزرة مرورية ببجاية
- إنتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر المقبل
- مدير نشر جريدة L'Express زهير مولاي في ذمة الله
سنة من التطبيع ترهن المخزن لإسرائيل
مرت سنة كاملة على مؤامرة التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني ، والتخطيط للمضي بعيدا في الهرولة ، التي باع فيها البلاد والعباد ، في سبيل بقاء سياسة الظلم والتوسع والقهر جاثمة على الشعب المغربي ، وماضية في احتلال الصحراء الغربية ،ومستمرة في تنفيذ مخططات التوسع في المنطقة ، تلبية لأوامر وتعليمات آتية من إسرائيل وفرنسا وأمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية .
سنة من الترويج والدعاية المخزنية للتطبيع مع الدولة العبرية في مختلف الميادين ، والتشهير بهذه الخيانة ، واعتباره انجازا حققه المخزن على اثري تغريدة ترامبية لرئيس منتهية عهدته ، التي سمم فيها العلاقات بين الدول ، وداس على كل القوانين والشرائع الدولية لاعتقاده بان لاتفاقيات الابراهمية انجاز لسياسته الخارجية.
انتهت السنة الأولى من التطبيع ، ولم يحقق فيها نظام المخزن سوى الخز والعار ، جلب فيها مخاطر للمنطقة المغاربية والإفريقية، أكثر أضرارها عليه من أي كان ، دفع بالشعب المغربي الغاضب ، الذي كان يتحين الفرصة للانتفاضة إلى التظاهر والاحتجاج بكل المدن المغربية ، داعيا إلى إسقاط المملكة ، حيث اعتبر أحرار المغرب أن ما قام به نظام المخزن هو خنجر مسموم طعن به المخزن ، الوطن و الشعب والمؤسسات راهنا البلد للإرادة الإسرائيلية.
انكشفت مواقف المخزن الحقيقة من القضية الفلسطينية للرأي العام ولكل الشعوب المحبة للسلام و الحرية ، لمقايضتها بالتطبيع مع إسرائيل ، و هذا يعتبر مسار جديد وخطير في طريق توسيع ملعب الصهاينة ، كما ازداد القمع والحصار والعسكرة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية ، وستكون السنة القادمة بداية لانهيار اتفاقيات التطبيع ومؤامرات نظام المخزن.
م.ل